تعتزم أميركا إخضاع الأجهزة الإلكترونية بما فيها الهواتف الذكية وأجهزة الحواسيب إلى جانب أشباه الموصلات لرسوم جمركية منفصلة قد تفرض في غضون شهر تقريبا، وفق قول وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في مقابلة متلفزة.
من جانبه، قال الممثل التجاري الأميركي جاميسون جرير إن الإلكترونيات التي حصلت على إعفاء من الرسوم الجمركية المضادة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب ستظل خاضعة لرسوم لكن ضمن فئة مختلفة.
وقال في مقابلة مع برنامج (فيس ذا نيشن) على شبكة سي بي إس إن هذه السلع تم نقلها من الرسوم الجمركية المضادة إلى نظام الرسوم المرتبطة بالأمن القومي مما يتطلب إجراء تدقيق قبل إخضاعها لرسوم جمركية.
وأضاف: "لدينا دراسات جارية بشأن المنتجات الصيدلانية، وأشباه الموصلات، والمعادن، وما إلى ذلك".
واستثنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت متأخر من يوم الجمعة هذه المنتجات، التي يكثر استيرادها من الصين، من الرسوم الجمركية الكبيرة، ما أتاح متنفسا لشركات التكنولوجيا التي تعتمد على المنتجات المستوردة مثل أبل.
"خطوة صغيرة".....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط