رغم تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بعض الرسوم الجمركية على السلع الأجنبية، فإن قراره بالإبقاء على التعريفة الجمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة ما زال يلقي بظلال ثقيلة على قطاع السيارات العالمي
أسعار السيارات تتصدر المشهد، إذ تتوقع مؤسسات بحثية تأثيرات مباشرة تشمل تراجع المبيعات وارتفاع الأسعار في السوق الأمريكية والعالمية على حد سواء.
بحسب تحليل صادر عن مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، فإن استمرار الرسوم الجمركية الحالية على السيارات وقطع الغيار يمكن أن يضيف ما بين 110 و160 مليار دولار إلى التكاليف التشغيلية السنوية لقطاع السيارات.
هذا العبء المالي الكبير قد يؤدي إلى تقليص نحو 20% من إيرادات مبيعات السيارات الجديدة داخل الولايات المتحدة.
وتشير التقديرات إلى أن شركات تصنيع السيارات، سواء كانت أمريكية أو أجنبية، ستتحمل تكاليف إضافية مباشرة تؤثر على عمليات الإنتاج والتوزيع، بحسب شبكة CNBC .
مركز أبحاث السيارات، الذي يتخذ من ميشيغان مقراً له، قدّر أن صانعي السيارات الأمريكيين سيواجهون زيادة تصل إلى 107.7 مليار دولار.
وتأتي الشركات الثلاث الكبرى في ديترويت جنرال موتورز، فورد، وستيلانتيس في مقدمة المتأثرين، إذ من المتوقع أن تتحمل وحدها نحو 41.9 مليار دولار من هذه الزيادة.
وتغطي هذه الأرقام التعريفة الجمركية الحالية البالغة 25%، بالإضافة إلى رسوم جديدة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس