عُقدت في القاهرة يوم الأحد، أعمال ملتقى الاستثمار السعودي المصري تحت عنوان "شراكة استراتيجية للتنمية"، لتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، بمشاركة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين والمصريين.وعد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر حسام هيبة، في كلمته، العلاقات السعودية المصرية نموذجًا يُحتذى به للتعاون والتكامل المتميز على جميع المستويات الاقتصادية والثقافية والسياسية، ويمثل فرصة للاستفادة من المزايا النسبية الضخمة والفرص المتاحة للشراكة الاستثمارية بين البلدين.وأشار إلى أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتذليل التحديات التي تواجه الشركات السعودية المستثمرة في مصر، ونجحت في إيجاد الحلول لنحو 90% من التحديات التي تواجه الشركات السعودية، وجاري العمل على حل وتذليل جميع التحديات.
بيئة استثمارية جاذبةوقال حسام هيبة: "إن الحكومة المصرية ملتزمة بإيجاد بيئة استثمارية جاذبة وتعمل على توجيه الدعم الكافي للاستثمارات الوافدة، وعلى رأسها الاستثمارات السعودية، التي تشكل ركيزة من ركائز التنمية المستدامة في مصر".**media[2556253]**وأضاف أنها أُنشِئت وحدة خاصة بالاستثمارات السعودية في مصر لتقديم الدعم للشركات السعودية.ونوه بالدور المهم الذي تؤديه اتفاقية حماية الاستثمارات بين البلدين في تعزيز وتنمية الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وتوفير إطار قانوني واضح يحمي استثمارات مواطني كلا البلدين، ما يزيد من ثقة المستثمرين وتحقيق وتيسيير الإجراءات.وأوضح المسؤول المصري أنه يمكن للمملكة ومصر الاستفادة من المتغيرات التي يشهدها العالم سواء الاقتصادية والجيوسياسية من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما عبر تعزيز التجارة البينية، وزيادة الاستثمارات المشتركة، والتعاون في مجال الصناعة من خلال إنشاء مناطقة صناعية مشتركة، والتعاون في مجال الخدمات.**media[2556254]**
عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجيةأكد نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية فايز الشعيلي في كلمته، أن الملتقى يُجسد عمق العلاقات التاريخية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية