من مباهج الحياة، أنْ يكتشف الفردُ ما يجيده من عمل، وينمِّي مواهبه، ويطوِّر قدراته؛ ليصل بها إلى أقصى حدٍّ لخدمة نفسه والآخرين، والحصول على السَّعادة.
لكن يبدو ظاهرًا في الحياة، أنَّ الحظَّ بشقَّيه الحَسَن والسَّيءِ لا يمكن توقُّعه، وهو في واقعه شديد العشوائيَّة، وبسبب ذلك قد يعني لكثيرٍ من النَّاس أنَّ الحياة ليست عادلة، فكثيرًا ما ينجح أناسٌ سيئُون غير مؤهَّلِين، ويفشل أناسٌ صالحُون يتَّخذُون قرارات بتدبُّرٍ وعنايةٍ فائقةٍ!.
عمومًا، يجب تذكُّر أنَّ استيقاظك ليوم جديد؛ يعني أنَّك تجاوزت ليلةً أُخْرى وعشت ليومٍ جديدٍ.. لذا، من الجميل ممارسة عبادة الامتنان لله على نعمِهِ وفضلِهِ، وتذكَّر إنجازاتِك وقدراتِك وصبرك.
إنَّ الحياة تستمر بكلِّ جبروتها ومآسيها بتلقائيَّة ولا مبالاة، لكنَّها -أيضًا- قابلة للعيش الكريم، وصالحة لخطف لحظات السَّعادة من براثنها. يقول (يوجين يونسكو): «لقد اعتاد النَّاس الحياة من خلال همومهم، وعاداتهم الصَّغيرة، وهم لا يرُون العالم، وفقدُوا القدرة على الدَّهشة».
ومع الوقت والتجارب والنُّضج، قد تشعر بالإنهاك والاستنزاف، وستضطر إلى تغيير رُؤيتك، وضبط تفكيرك، وتعديل سلوكك، والتغاضي عن التفسير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة