ازدهرتِ الأضواءُ في العصر الحديث عن عهد مَن أضاءَ أوَّل مصباح «العالم إديسون»، فهناك أنواع متعدِّدة من المصابيح الكهربائيَّة، والعجيب أنَّ بعضًا منها ذاتيَّة الأداء «تولع وتطفي من حالها»، حيث تعمل بنظامٍ إلكترونيٍّ، أو نظام الحسَّاسات، وبعض المصابيح «تولع وتطفي» بالنظام القديم، بالضَّغط على الزِّر إذا أردت أنْ «تولعها أو تطفيها».
لدي زميل «يولع ويطفي» بنظام ذاتي «نظام الحساسات»، وعندما ذكرت لصديق لي عن هذا الزميل، قال لي «احمد ربك أنه زميل وما تشوفه إلا فترات الدوام والعمل، أنا زوجتي تعمل طول حياتها بنظام (الحساسات) تولع وتطفي من حالها، من أدنى شيء زعلت، وولعت الدنيا صراخاً وزعيقاً ولا أستطيع إطفاءها إلى أن تأخذ وقتها وتطفي من حالها»، ويشكُو لِي حالهُ، والمشكلة أنَّ حالتها هذه تتكرَّر كثيرًا: «تولع وتطفي» إلى درجة -كما يقول- «أفكِّرُ في طلاقها، وأبحثُ عن أُخْرى تشتغلُ على النظام القديم، أنا أولعها، وأنا أطفيها».
الرسولُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- وصفَ في حديثٍ في سُنن الترمذيِّ، عن أبي سعيد الخدريِّ -رَضِيَ اللهُ عنهُ- حالاتِ النَّفسِ البشريَّةِ معَ الزَّعلِ، ومتَى يولع الإنسانُ، ومتَى يهدأُ وينطفِي، قال عليه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة