في أحد قراراته خلال مارس الماضي، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب معرضًا فنيًّا في متحف سميثسونيان لأنه يوضح أن العرق ليس حقيقة بيولوجية، بل فكرة صنعها الإنسان.
المعرض الذي حمل عنوان شكل القوة: قصص العرق والنحت الأمريكي ، عرض تماثيلًا تعود لأكثر من 200 عام، تُظهر كيف ساهم الفن في تكوين صور وأفكار عن الأعراق. وقد انتقد ترمب فكرة أن العرق اختراع بشري ، كما تجاهل أن هذه الفكرة يدعمها العلم الحديث، وليس فقط المتحف. فكيف إذن ينظر العلم إلى العرق؟
كيف نظر العلم إلى العرق؟
في الماضي، حاول بعض العلماء تقسيم البشر إلى أعراق بناءً على شكل الرأس أو لون البشرة، لكنهم اختلفوا كثيرًا، حتى أن أحدهم صنّف البشر إلى 63 عرقًا مختلفًا! وقد أظهر هذا التشتت أن هذه التصنيفات لم تكن علمية.
مع مرور الوقت، أصبح من الواضح أن الاختلافات بين البشر صغيرة جدًّا، ولا يمكن الاعتماد عليها لتقسيمهم إلى مجموعات ثابتة. وحتى علماء بارزون مثل دبليو. إي. بي. دو بوا أحد روّاد علم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام