في تطور اقتصادي لافت، سجلت الصادرات الصينية في شهر مارس قفزة تجاوزت التوقعات بكثير، مدفوعة بزيادة الشحنات المُسبقة من قِبل الشركات لتفادي التعرفات الجمركية الأميركية، في وقت تراجعت فيه الواردات بشكل ملحوظ، ما يعكس استمرار الضغوط على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وبحسب بيانات إدارة الجمارك الصينية الصادرة اليوم الإثنين، الرابع عشر من أبريل، ارتفعت الصادرات بنسبة 12.4% على أساس سنوي، متفوقة على التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنحو 4.4% فقط. وتُعد هذه القفزة الأعلى منذ أكتوبر من العام الماضي.
في المقابل، انخفضت الواردات بنسبة 4.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وهو تراجع فاق التقديرات التي كانت تشير إلى انخفاض أقل عند 2%.
وكانت الصادرات الصينية قد شهدت تباطؤاً في أول شهرين من عام 2025، حيث نمت بنسبة 2.3% فقط على أساس سنوي، في أبطأ وتيرة منذ أبريل 2024، بينما هبطت الواردات بنسبة 8.4%، وهو أكبر تراجع منذ منتصف عام 2023.
وأظهرت البيانات تراجع الفائض التجاري الصيني في مارس إلى 102.6 مليار دولار، وسط مؤشرات متزايدة على تحديات تجارية مقبلة قد تؤثر على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام