كان من المفترض أن تكون مباراة ريال مدريد ضد ألافيس مجرد محطة سهلة في رحلة الفريق نحو نهاية موسم الليغا، وإن كانت الأمور في صراع اللقب لا تبدو في أفضل حال.
المفاجأة لم تكن في نتيجة المباراة، بل في المشهد الذي تصدر عناوين الصحف الرياضية، الطرد الغريب لنجم الفريق الأول، كيليان مبابي.
في الوقت الذي فضل فيه المدرب إراحة العديد من الركائز الأساسية مثل فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام، بالإضافة إلى دافيد ألابا ولوكا مودريتش، كان مبابي هو الاستثناء الوحيد تقريبا.
النجم الفرنسي لم يحصل على أي قسط من الراحة مؤخرا، حيث شارك أساسيا في كل مباراة منذ لقاء الذهاب ضد ريال سوسيداد في نصف نهائي كأس الملك.
هذا يعني 12 مباراة متتالية لعبها مبابي كأساسي، بما في ذلك مباريات منتخب فرنسا في فترة التوقف الدولي الأخير.
من بين هذه المباريات، خاض 8 مباريات كاملة حتى صافرة النهاية، بالإضافة إلى مباراتين امتدتا إلى 120 دقيقة، واحدة مع منتخب بلاده والأخرى مع ريال مدريد.
بعبارة أخرى، كان مبابي يعاني من إرهاق شديد وكان أكثر اللاعبين استحقاقا للراحة.
إرهاق النجم الفرنسي: وقود النظرية المجنونة
هنا تبدأ "النظرية المجنونة" التي تحاول تفسير سبب حصول مبابي على البطاقة الحمراء.
الخطأ الذي ارتكبه مبابي بدا غريبا على لاعب بمستواه وخبرته، وهو ما أكده دافيدي أنشيلوتي نفسه، مشيرا إلى أن مبابي ليس لاعبا عنيفا بطبعه.
علاوة على ذلك، شهدت المباراة لقطة أخرى قبل الطرد كان من الممكن أن يشهر فيها الحكم البطاقة الحمراء في وجه مبابي، عندما قام بضرب أحد مدافعي ألافيس دون كرة بعد احتكاك بسيط.
طرد غير معهود: علامات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت