تتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى اجتماعات البنوك المركزية ضمن مجموعة السبع، حيث يواجه صانعو السياسات النقدية تحديًا جديدًا يتمثل في تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتداعياتها على الاستقرار الاقتصادي العالمي، بحسب تقرير نشرته شبكة بلومبرج الأمريكية.أوروبا وكندا تحت المجهرمن المتوقع أن يُبقي بنك كندا المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء، في محاولة لحماية الاقتصاد من التأثيرات التضخمية الناتجة عن التعريفات الجمركية المتبادلة مع الولايات المتحدة.أما البنك المركزي الأوروبي، فيُرجح أن يتخذ خطوة مختلفة، حيث تشير التوقعات إلى أنه قد يُقدم على خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه المرتقب، في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة على منطقة اليورو.الفيدرالي الأمريكي يتريثفي الوقت نفسه، لن يُصدر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قراره المقبل قبل 7 مايو، ما يُحمّل البنوك المركزية في فرانكفورت وأوتاوا مسؤولية تهدئة الأسواق وتقديم إشارات واضحة بشأن السياسات النقدية، حتى تتضح رؤية واشنطن.لاجارد: لدينا الأدوات لمواجهة الاضطراباتحذّرت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، من المخاطر المترتبة على التقلبات السوقية المتزايدة، مؤكدة أن البنك "يمتلك الأدوات الكافية للحفاظ على استقرار الأسعار والاستقرار المالي"، مشيرة إلى أن الاثنين مترابطان بشكل وثيق.اقرأ أيضاً: كيف تحاول الشركات الإفلات من الرسوم الجمركية المرتفعة لترامب؟ارتباك في القرار الأوروبييُذكر أن هذه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية