التفكير نعمة لكنه عندما يتحول إلى حلقة مفرغة من القلق والتحليل الزائد، يصبح عبئًا يثقل النفس ويستهلك الطاقة، والتفكير المفرط ليس مجرد عادة مزعجة بل يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق وصعوبة اتخاذ القرارات، وفي بعض الحالات يؤثر على النوم وحتى العلاقات الشخصية، لكن التخلص من هذه العادة ممكن، ويتطلب فقط وعيًا وتدريبًا عقليًا.
فهم طبيعة التفكير المفرط
قبل محاولة التخلص من التفكير الزائد، من الضروري إدراك متى وكيف يحدث؟، وغالبًا ما يكون مدفوعًا بالرغبة في السيطرة على المجهول أو الخوف من الفشل، ويميل العقل في هذه الحالة إلى إعادة تحليل المواقف الماضية، أو القلق بشأن ما لم يحدث بعد، مما يجعل صاحبه عالقًا بين الماضي والمستقبل، وغير قادر على عيش الحاضر.
إعادة تركيز العقل على اللحظة الحالية
الوعي باللحظة أو ما يعرف بالـ Mindfulness هو أحد أكثر الطرق فعالية في تهدئة دوامة التفكير، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تمارين التنفس العميق، أو التركيز على حواسك أثناء نشاط بسيط مثل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية