في خضم تصاعد الجدل حول دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل ملامح المستقبل، تؤكد جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام أن الذكاء الاصطناعي لا يهدد الإبداع، بل يفتحه أمامه آفاقا جديدة دون استبدال الرؤية الإنسانية أو الحس الفني البشري، ويمكن الاستفادة منه في تجاوز التحديات.
الراشد أوضحت خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 المنعقد في الرياض اليوم، أن الخوف من الذكاء الاصطناعي بحد ذاته قد يمثل أحد التحديات المرتبطة به إذ إن هذه التقنية رغم قوتها، تبقى أداة محكومة بجودة المدخلات وطبيعة استخدامها.
وشددت على أن الذكاء الاصطناعي ليس تهديدًا بقدر ما هو أداة يمكن تسخيرها لتوسيع قدرات الإنسان، لا سيما في مجالات تتطلب حساسية ثقافية عالية وسردًا قصصيًا يعكس القيم المجتمعية.
الراشد بينت أن التقنية مجرد أداة يمكنها أن تساعد على إنتاج محتوى غنيا بالقيم، مشيرة إلى أن من أبرز التحديات في سلسلة القيم وسرد القصص تتمثل في عملية كتابة النصوص، خصوصًا حين يكون الهدف هو إنتاج محتوى يحمل رسائل عميقة ويعبر عن الهوية الثقافية.
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي قادر على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية