قرر ليونيل ميسي الاستمرار في مغامرته مع إنتر ميامي، بعدما وافق على تمديد عقده مع النادي الأمريكي حتى ديسمبر 2026، في خطوة تُعد الأهم في مشروع خورخي ماس الجديد، الشريك المالك للنادي، الذي يضع النجم الأرجنتيني في قلب خطته للمستقبل.
النادي، المدعوم من ديفيد بيكهام، يرى في ميسي حجر الأساس للموسم المقبل وما بعده، بما في ذلك ما بعد اعتزاله المتوقع، حيث سيكون له دور محوري داخل وخارج الملعب.
اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا قرر مواصلة مشواره في الدوري الأمريكي الذي وصفه بأنه "الأكثر راحة له"، حيث يلعب إلى جانب أصدقائه من أيام برشلونة لويس سواريز، جوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس.
عقد ضخم واتفاق مبكر منذ مغادرته برشلونة في 2021، ثم باريس سان جيرمان في 2023، وجد ميسي في ميامي استقرارًا وهدوءًا يشبهان ما كان يشعر به في كتالونيا.. أجواء النادي والعلاقة الوثيقة مع محيطه سهلت قرار البقاء، خصوصًا وأن المفاوضات لتمديد العقد بدأت فعليًا منذ سبتمبر الماضي.
رغم أن وسائل إعلام مثل "The Athletic" أشارت مؤخرًا إلى اقتراب ميسي من التجديد، فإن المعلومات المؤكدة من شبكة "Relevo" توضح أن الاتفاق كان قيد التفاوض منذ سبتمبر الماضي.
في ذلك الحين، عرض النادي على ميسي عقدًا تتجاوز قيمته 50 إلى 60 مليون دولار سنويًا، إلى جانب نسبة من مبيعات القمصان وعائدات اشتراكات Apple TV الخاصة ببث الدوري الأمريكي.
ميسي وافق أخيرًا على العرض، بعد أشهر من النقاشات والتفاصيل، ليضمن استمراره حتى نهاية موسم 2026، والذي ينتهي فعليًا في أكتوبر، ثم يخوض فترة راحة تمتد حتى نهاية ديسمبر.
العقد الجديد يُعد الأكبر في تاريخ النادي، ويعكس الرهان الكبير على اسم ميسي ومكانته العالمية.
ملعب جديد باسم ميسي من أبرز الأسباب التي دفعت ميسي للبقاء، إضافة إلى الجانب الفني وارتياحه الشخصي، هو اقتراب افتتاح الملعب الجديد للنادي: "Miami Freedom Park"، المقرر تدشينه في 2026.
الملعب سيكون واجهة جديدة لمشروع إنتر ميامي، وسيحمل طابعًا ترفيهيًا وتجاريًا متكاملًا، يشمل حدائق ومطاعم وفنادق ومكاتب ومرافق رياضية.
خورخي ماس عبّر سابقًا عن رغبته في أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت