شهدت الجامعة الألمانية ساسكونى مصر افتتاحها الرسمي بحضور ميشائيل كريتشمر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألماني، وعدد من المسؤولين الألمان إلى جانب قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلميوالدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتور محمد عبدالرحمن رئيس الجامعة والعمداء وأعضاء هيئة التدريس.
وتضم الجامعة الألمانية ساسكونى مصر مجموعة من الكليات هي، كلية تكنولوجيا الرعاية الصحية التي تضم برنامجين وهما برنامج تكنولوجيا التمريض، تكنولوجيا الصحة العامة، وكلية تكنولوجيا الادارة، التي تضم برنامج تكنولوجيا اللوجيستيات، وبرنامج تكنولوجيا ادارة الرياضة، وكلية تكنولوجيا الكهرباء الالكترونية والحاسبات والتى تضم تكنولوجيا أمن الحاسبات، وكلية تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية التي تضم تكنولوجيا ميكاترونيكس السيارات.
وأكد ميشائيل كريتشمر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية، أهمية التعاون الدولي في مجالي التعليم وتنمية القوى العاملة بين مصر وألمانيا، مشيدا برؤية جامعة ساكسونى مصر في إعداد الطلاب المصريين ليس فقط لسوق العمل المحلي، بل أيضًا للاندماج في سوق العمل الألماني والعالمي، من خلال نظام تعليمي مستمد من النموذج الألماني، ونهج تعليمي تطبيقي، ودمج قوي للغة الألمانية.
وأشاد رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية- خلال مشاركته في احتقالية افتتاح الجامعة الألمانية الدولية ساكسوني مصر للعلوم والتكنولوجيا بتبني الجامعة جسرًا حقيقيًا بين مصر وألمانيا، حيث تمنح الطلاب المهارات والشهادات والثقة اللازمة للنجاح على المستوى العالمي.
ونوه كريتشمر إلى أن هذه الزيارة تؤكد الالتزام المشترك بين مصر وولاية ساكسونيا لتمكين الشباب من خلال تعليم تطبيقي قائم على احتياجات سوق العمل، ويحظى باعتراف عالمي.
من جانبه، أعرب الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس أمناء جامعة ساسكوني مصر عن سعادته بما تقدمه جامعة ساسكوني مصر، ودورها في فتح آفاق جديدة أمام الشباب المصري لأسواق العمل الجديدة في الداخل والخارج، لافتا إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة المصرية لدعم الجامعة على كافة المستويات.
وأكد "القلا" تقديره للمساهمات القيّمة من جانب الشركاء في ولاية ساكسونيا، والتي كان لها تأثير ملموس في الإطلاق الناجح لجامعة ساكسوني مصر، موضحا أن البرامج الدراسية التي تقدمها الجامعة تعتمد في الأساس على التدريب العملي وتمكين الشباب من مختلف المهارات العملية التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم