في أول زيارة إلى سوريا منذ تأليف الحكومة اللبنانية، زار رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام دمشق على رأس وفد وزاري رفيع المستوى، وكان في استقباله الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.
وتشهد العلاقات اللبنانية السورية مرحلة جديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول / ديسمبر 2024.
ويقول مصدر حكومي لبنانيّ ليورونيوز إنّ "جدول أعمال الزيارة حافل بملفات ذات اهتمام مشترك بين البلدين".
ومن أبرز هذه الملفات، بحث سبل عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى سوريا، ومراقبة الحدود وضبطها، ومنع عمليات التهريب، وتشديد الأمن على المعابر الحدودية، وإغلاق المعابر غير الشرعية بين البلدين، ووضع آليات تمنع تجدد الاشتباكات التي جرت أكثر من مرة في الفترة السابقة، ومواكبة عملية ترسيم الحدود.
وفي الأشهر الأخيرة، شهدت الحدود اللبنانية-السورية اشتباكات قتل فيها عدد من اللبنانيين والسوريين، قبل أن تتم معالجتها بعد التواصل بين سلطات البلدين.
ويعد ملف اللاجئين السوريين من الأبرز أيضا بين البلدين، حيث بحث الطرفان "توفير الظروف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز