احتفل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالارتفاع التاريخي الذي شهدته وول ستريت الأسبوع الماضي، وذلك بعد تراجعه عن بعض الرسوم الجمركية، ما يُعد دليلاً جديداً على تأثير تحركات الأسواق المالية على قرارات ترامب.
ورغم ذلك، قد تكون تصريحاته التي أدلى بها يوم الإثنين مُنتقاة بعناية، خصوصاً في ظل الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها وول ستريت خلال فترته الرئاسية الثانية.
أكبر مكاسب في تاريخ وول ستريت قال ترامب خلال ظهوره في البيت الأبيض إلى جانب رئيس السلفادور نجيب بوكيلي: "لقد حققنا أكبر مكسب في تاريخ وول ستريت في كل الفئات الأسبوع الماضي".
وتشير تصريحات ترامب تلك إلى الطفرات الهائلة التي شهدتها وول ستريت يوم الأربعاء، حيث سجلت المؤشرات الرئيسية، بما في ذلك داو جونز وستاندرد آند بورز 500، وناسداك أكبر مكاسب في يوم واحد في تاريخها.
ورغم أن الأربعاء لم يكن اليوم الذي شهد أكبر ارتفاعات من حيث النسبة المئوية، وهي الطريقة الأكثر شيوعاً لقياس تحركات السوق نظراً للارتفاعات الطويلة للمؤشرات، إلا أن ترامب اعتبر المكاسب "جيدة"، قائلاً: "كانت مكاسب جميلة لأننا كنا نواجه بعض الضغوط بسبب عدم فهم الناس الهدف من الرسوم الجمركية".
خسائر الأسواق خلال رئاسته الثانية لكن الأداء الجيد للأسواق المالية ليس بالإنجاز الكبير بالنسبة لترامب في فترته الرئاسية الثانية. فقد انخفضت جميع المؤشرات الرئيسية بما لا يقل عن 4% منذ يوم الانتخابات، و7% منذ يوم التنصيب. وجاءت معظم الخسائر بعد أن أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية ضخمة على كل دولة على حدة في وقت سابق من الشهر الجاري.
ورغم أن ترامب أوقف بعض الرسوم وأعفى عدداً من السلع من الرسوم الجمركية الأعلى الأسبوع الماضي، ما ساهم في تعافي الأسواق، إلا أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لا يزال منخفضاً بنسبة 5% منذ 2 أبريل/ نسيان، وهو اليوم الذي أعلن فيه ترامب عن فرض الرسوم الجمركية في حديقة الورود بالبيت الأبيض.
وول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط