أصبح محمد رمضان، المدير الرياضي بالأهلي المصري، مهدداً بالرحيل عن منصبه بسبب بعض الأخطاء التي ارتكبها منذ توليه المهمة عقب خسارة كأس السوبر الأفريقي أمام الأهلي يوم 27 سبتمبر الماضي.
وشغل رمضان عضوية لجنة التخطيط بعد إعادة تشكيلها في بداية الموسم برئاسة مختار مختار قبل تعيينه في منصب المدير الرياضي.
تراجع لافت
السبب الرئيسي في فكرة الإطاحة بمحمد رمضان المدير الرياضي من منصبه يرجع إلى التراجع الشديد في أداء ونتائج الفريق الأحمر.
تصور الكثيرون أن رمضان سيعيد الأمور إلى نصابها الصحيح بعد خسارة السوبر الأفريقي وفشل تجربة خالد بيبو مدير الكرة السابق، ولكن الأجواء داخل الفريق الأحمر لم تعد جيدة ولا تساعد على النجاح.
وحمل بعض أعضاء مجلس الأهلي بشكل مباشر المسؤولية إلى رمضان خاصة أنه فشل في توفير الأجواء المناسبة للفريق خلال الشهور الست التي قضاها ورغم تلبية كافة مطالبه سواء بتعيين فريق إعلامي خاص بكرة القدم أو تعيين مساعد له وهو محمد شوقي الذي تولى مهام نائب المدير الرياضي ومدير الكرة.
إجازة مثيرة للجدل
الخطأ الثاني الذي يهدد مستقبل رمضان هو حصول الفريق الأحمر على إجازة سلبية وسفر الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر إلى بلاده عقب انسحاب الفريق من خوض لقاء الزمالك ببطولة الدوري المصري بقرار من إدارة النادي.
وظهر تأثير الإجازة السلبية على لاعبي الفريق بعد قرار كولر بموافقة رمضان على خوض لقاء طلائع الجيش بفريق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت