لاحقت اتهامات الخيانة الدولي المصري أحمد سيد "زيزو" لاعب الزمالك الذي ينتهي عقده مع فريقه بنهاية الموسم الحالي في ظل أنباء قوية حول توقيعه للمنافس التقليدي الأهلي للرحيل إلى صفوفه في الموسم الجديد.
وبحسب بيان رسمي صادر عن نادي الزمالك فإن مفاوضات تجديد عقد زيزو قد تعثرت بشكل نهائي واللاعب سيرحل عن الفريق بنهاية الموسم الحالي.
ولم يتوقف بيان الزمالك عند هذا الحد، بل أحال اللاعب للتحقيق بسبب تصريحاته المسيئة ضد النادي عبر وسائل الإعلام بينما يتمسك زيزو بنفي أنباء توقيعه للأهلي رغم تأكيدات العديد من المصادر بجانب الإعلاميين المقربين للقلعة الحمراء بشأن توقيع اللاعب صاحب الـ 29 عامًا عقود انتقاله للفريق الأحمر.
وبدأ البعض تشبيه زيزو بنجوم سابقين في مصر وأوروبا اتهموا بالخيانة وعلى رأسهم البرتغالي لويس فيغو الذي رحل من برشلونة إلى ريال مدريد عملاقي الدوري الإسباني في صفقة مدوية.
ويبقى السؤال هل زيزو بالفعل خائن؟ وهو ما يستعرضه "إرم نيوز" في السطور القادمة:
صدمة جماهيرية
لا شك أن انتقال لاعب مؤثر ومهم بين فريقين يتنافسان على الألقاب بكل قوة بقيمة الأهلي والزمالك يمثل صدمة جماهيرية قوية.
عالمياً.. الاتهام نفسه واجه لويس فيغو الذي لعب بقميص برشلونة الإسباني خلال الفترة بين 1995 إلى 2000 بعد انضمامه قادمًا من سبورتنغ لشبونة البرتغالي.
ورحل فيغو في صيف 2000 إلى المنافس التقليدي ريال مدريد في صفقة مدوية أثارت ردود فعل واسعة.
وعل مستوى الدوري المصري، شهدت صفقات انتقال بعض اللاعبين السابقين من الأهلي للزمالك والعكس موجات غضب جماهيرية واسعة وعلى رأسهم رضا عبد العال الذي لم يجدد عقده مع الزمالك في صيف 1993 وانضم إلى الأهلي في صفقة مدوية.
ورغم أن الزمالك ضم لاعبين رحلوا عن الأهلي بعدها مثل أيمن شوقي ومحمد عبد الجليل إلا أن أصداء صفقة رضا عبد العال ظلت مستمرة حتى الانتقال التاريخي للتوأم حسام وإبراهيم حسن من الأهلي للزمالك في صيف 2000 بعد نهاية عقديهما مع الفريق الأحمر.
وتكرر نفس السيناريو بعد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت