يبدو أن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة حول برنامج طهران النووي الذي يتطور بسرعة كبيرة ستغادر الشرق الأوسط، حيث كشفت مصادر دبلوماسية أن الحكومة الإيطالية أعطت الضوء الأخضر لاستقبال الجولة المقبلة من المفاوضات.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني خلال حديث مع صحافيين أثناء زيارته اليابان، إن الحكومة الإيطالية وافقت على استضافة المحادثات، بينما قال نظيره الإيراني عباس عراقجي يوم الاثنين إن الجولة المقبلة من المحادثات "ستعقد على الأرجح في مكان آخر غير عُمان".
وخلال المؤتمر الصحافي اليومي للخارجية الإيرانية، قال المتحدث باسمها إسماعيل بقائي عن مكان استضافة الجولة الثانية من المفاوضات: "إنها ليست مسألة مهمة".
ولم يكشف المسؤولون الإيرانيون أو الأمريكيون مكان عقد الجولة الثانية من المفاوضات، لكن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب قال إن المحادثات المقبلة ستكون في روما.
وفي حديثه خلال اجتماع في لوكسمبورغ، رجّح فيلدكامب انعقاد المحادثات يوم السبت 19 نيسان / أبريل المقبل.
ومع ذلك، ومع تغيير مكان المحادثات، من المرجح أن تستمر سلطنة عُمان، التي استضافت الجولة الأولى يوم السبت في مسقط، في التوسط بين الجانبين.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالجولة الأولى من المحادثات، واصفًا إياها بـ"الإيجابية والبنّاءة".
وقال ترامب إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران "بسرعة كبيرة".
ومع اقتراب البلدين من نهاية نصف قرن من العداء، لا يمكن أن تكون التوقعات من نتائج المفاوضات ذات سقف عالٍ.
وكان ترامب قد حذر من أن الولايات المتحدة قد تشن ضربات جوية تستهدف برنامج.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز