تخطط شركة "إنفيديا" لصناعة رقائق الذكاء الاصطناعي، لإنشاء بنية تحتية لهذه التكنولوجيا بنصف تريليون دولار في أمريكا خلال السنوات الأربع المقبلة، عبر شراكات تصنيع.
الشركة ذكرت في بيان، أن تصنيع رقاقة الذكاء الاصطناعي الأحدث ضمن إنتاجها باسم "بلاكويل"، قد بدأ بالفعل في مصنع تايوان لتصنيع أشباه الموصلات الجديد في فينيكس.
"إنفيديا" تعمل على إنشاء مصنعين لإنتاج الحواسيب الفائقة في تكساس بالتعاون مع "فوكسكون" و"ويسترون"، بجانب شراكات في عمليات التغليف والاختبار في أريزونا مع "أمكور تكنولوجي" و "سيليكون وير بريسشن إندستريز".
الرئيس التنفيذي للشركة التي مقرها كاليفورنيا جينسن هوانغ قال "إضافة قدرات التصنيع في أمريكا تساعدنا على تلبية الطلب المتسارع والضخم على رقائق وحواسيب الذكاء الاصطناعي، وتعزز سلسلة التوريد لدينا وتزيد مرونتنا".
يمثل الرقم المعلن وهو 500 مليار دولار، القيمة الإجمالية للمنتجات التي تتوقع "إنفيديا" بيعها ضمن سلسلة التوريد الخاصة بالذكاء الاصطناعي. يعكس هذا الرقم إلى حد كبير التزامات من كبرى شركات الحوسبة السحابية التي تسعى إلى توسيع وتحديث مراكز البيانات لديها باستخدام أحدث التقنيات.
بحسب تقرير "بلومبرغ إنتليجنس" الشهر الماضي، يتوقع أن تنفق شركات مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"ميتا" 371 مليار دولار هذا العام على منشآت الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة، بزيادة 44% عن العام الماضي.
أول حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي في أمريكا
"إنفيديا" أشارت إلى أن هذه المبادرة تمثل أول مرة ينتج فيها حاسوب فائق مخصص للذكاء الاصطناعي داخل أمريكا، وهو إنجاز أشاد به الرئيس دونالد ترمب أمس الإثنين، خلال ظهور له في البيت الأبيض، معتبرا أن القرار جاء نتيجة لسياساته الجمركية، وقال "إنها واحدة من أكبر الصفقات التي قد تسمعون بها على الإطلاق، لأن إنفيديا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية