بعد أن خطفت القلوب على شاشات Game of Thrones ، تحوّلت الذئاب الرهيبة، الضخمة ذات الفراء الأبيض الكثيف، إلى رمز للدهشة والولاء والجمال البري. فخلال سنوات عرض المسلسل، أصبحت هذه الكائنات الأسطورية جزءًا لا يتجزأ من تجربة المشاهدة، وارتبط اسمها بجاذبية السلسلة العالمية.
لكن ما كان مجرّد كائنات خيالية مستوحاة من الماضي، بات اليوم واقعًا ملموسًا. فقد تمكن فريق من العلماء من إحياء الذئاب الرهيبة عبر تقنيات جينية متطورة، في مشروع أثار إعجابًا عالميًا وأعاد الجدل حول حدود العلم والأخلاق.
ميلاد الذئاب الأولى
في الأول من أكتوبر 2024، شهد العالم ولادة أول جروين من نوع الذئاب الرهيبة، أُطلق عليهما اسما رومولوس و ريموس ، تكريمًا للشخصيتين الأسطوريتين في الميثولوجيا الرومانية. وبعد فترة قصيرة، وُلدت أنثى ثالثة سُمّيت خليسي ، نسبة إلى الشخصية الشهيرة في المسلسل.
تعيش الجراء الثلاثة في محمية مغلقة تُدعى Zone Alpha ، وهي منطقة طبيعية واسعة تقع في شمال الولايات المتحدة وتمتد على مساحة 2000 فدان. وقد خُصصت هذه المنطقة لتأمين بيئة طبيعية آمنة تتيح مراقبة الذئاب بعيدًا عن التفاعل البشري المباشر.
تقنية كريسبر : هندسة الجينات تعيد المفقود
يعتمد المشروع العلمي على تقنية تعديل الجينات المعروفة باسم كريسبر (CRISPR)، والتي تُعد من أكثر أدوات الهندسة الوراثية تطورًا في العصر الحديث. من خلالها، قام العلماء بتعديل الحمض النووي لذئاب رمادية، واستبدال 20 جينًا رئيسيًا لتطابق صفات الذئاب الرهيبة المنقرضة. وفق ما نشر موقع economictimes.
وقد تم دمج هذه الخلايا المعدلة مع بويضات من إناث كلاب منزلية، ثم زُرعت في أرحام إناث بديلة. وبعد 62 يومًا من الحمل، وُلدت الجراء الجديدة التي تحمل سمات جسدية أقرب ما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام