أدلى الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زاكربرغ بإفادته أمام المحكمة الإثنين في محاكمة تاريخية لمكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة حيث يواجه عملاق وسائل التواصل الاجتماعي اتهامات بإساءة استخدام قوته السوقية للاستحواذ على تطبيقي انستغرام وواتساب قبل أن يتحولا إلى منافسين.
وبددت المحاكمة آمال زاكربرغ في أن توقف الحكومة تطبيق قوانين مكافحة الاحتكار ضد شركات التكنولوجيا الكبرى مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة.
وتولّت لجنة التجارة الفدرالية "اف تي سي"، وهي وكالة حماية المستهلك في الولايات المتحدة، رفع القضية التي قد تؤدي إلى إجبار مالك فيسبوك على التخلص من انستغرام وواتساب اللذين تحولا إلى قوتين عالميتين منذ شرائهما.
سحب البساط من تحت أقدام منافسين
وفي الشكوى التي قدّمت قبل خمس سنوات إبّان ولاية ترامب الرئاسية الأولى، تتّهم السلطات الأميركية المجموعة التي تتّخذ في كاليفورنيا مقرّا لها، بشراء التطبيقين لسحب البساط من تحت أقدام منافسين محتملين.
وكثّف زاكربرغ، وهو ثالث أثرى أثرياء العالم، المبادرات لكسب ودّ ترامب منذ فوزه بولاية رئاسية ثانية في نوفمبر. وعيّن مؤسس موقع فيسبوك حلفاء للجمهوريين في مناصب بارزة في "ميتا" وبادر إلى تليين قواعد ضبط المحتوى وقدّم مساهمات مالية.
وتردّد زاكربرغ في الفترة الأخيرة إلى البيت الأبيض في مسعى لإقناع الإدارة بالتوصّل إلى تسوية بالتراضي.
هذا المحتوى مقدم من Blinx - بلينكس