يواصل الدولار الأمريكي تراجعه ليقترب من أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات أمام اليورو، ومن أدنى مستوى في ستة أشهر أمام الين، في ظل حالة من التذبذب وعدم اليقين التي تهيمن على الأسواق المالية، نتيجة التطورات المتسارعة في سياسات الرسوم الجمركية الأمريكية، وترقب المستثمرين لتوجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وسجّل الدولار تراجعًا طفيفًا ليبلغ 142.99 ين، مقتربًا من أدنى مستوى له في ستة أشهر (142.05 ين)، بينما استقر اليورو عند 1.136 دولار، دون أعلى مستوياته الأخيرة عند 1.1474 دولار.
ويأتي هذا الأداء الضعيف رغم ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، ما يعكس تراجع ثقة المستثمرين في الدولار كملاذ آمن، خصوصًا بعد أن تسبب التذبذب في القرارات التجارية الأمريكية خاصة تلك المتعلقة باستثناءات الرسوم الجمركية على بعض الواردات الصينية في إشاعة الارتباك في الأسواق.
وأعلن البيت الأبيض مؤخرًا عن إعفاءات لبعض المنتجات الإلكترونية، أبرزها الهواتف الذكية، من الرسوم المفروضة على السلع الصينية، ما خفف جزئيًا من حدة التوتر، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمح إلى أن هذه الخطوة قد تكون مؤقتة، مما أبقى حالة القلق قائمة.
هذا التردد في السياسات الأميركية دفع المستثمرين نحو تقليص تعرضهم للأصول المقومة بالدولار، وفق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام