التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم الإثنين بالقاهرة، وفدًا رفيع المستوى من رجال الأعمال بالمملكة العربية السعودية. حيث بحث تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين.
وبحسب وكالة واس ، فإن وفد المملكة ضم كلا من: المهندس إبراهيم بن يوسف المبارك؛ مساعد وزير الاستثمار رئيس الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار. وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر صالح بن عيد الحصيني. وحسن بن معجب الحويزي؛ رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية. وبندر بن محمد العامري؛ رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، وعددًا من رجال الأعمال السعوديين البارزين.
تقدير للمشاركة الفاعلة
أعرب الدكتور مدبولي خلال اللقاء عن تقديره العميق للمشاركة الفاعلة والمهمة لرجال الأعمال السعوديين في ملتقى رجال الأعمال السعودي المصري الذي استضافته القاهرة يوم أمس. مؤكدًا على أن هذا الملتقى يمثل منصة حيوية لتعزيز الحوار وتبادل الأفكار بين القطاع الخاص في البلدين. علاوة على ذلك، شدد رئيس الوزراء المصري على حرص البلدين الشقيقين على تعميق الروابط الاقتصادية وتوسيع نطاق التعاون الاستثماري. مؤكدًا على اهتمام حكومته البالغ بتعزيز الشراكات الاستثمارية مع المملكة العربية السعودية.
اتفاقية الاستثمار المتبادل
وأشار الدكتور مدبولي إلى دخول اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين المملكة ومصر حيز التنفيذ. موضحًا أن هذه الاتفاقية تمثل نقطة انطلاق جديدة لتعزيز أفق التعاون الاقتصادي. وبادرة واعدة لزيادة حجم العلاقات التجارية، خاصة في القطاع الخاص بين الجانبين.
من ناحية أخرى، أوضح رئيس الوزراء المصري أهمية التعاون والتكامل بين المملكة ومصر في إقامة مشروعات مشتركة ذات أهمية إستراتيجية واقتصادية. وذلك بهدف الاستفادة من المزايا النسبية في كلا البلدين، ومواجهة التحديات العالمية. وتحقيق التكامل الاقتصادي، وتعزيز الأمن الغذائي.
تزايد ملحوظ في الاستثمارات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال
