شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات تفاعلاً واسعاً مع وسم #الإمارات_مع_سوريا، تزامناً مع الزيارة الرسمية التي أجراها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الدولة، ولقائه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إذ تعد الزيارة الرسمية الأولى للشرع منذ تنصيبه رئيساً لسوريا، فضلاً عن ما تحمله من أهمية استراتيجية لدولة الإمارات على المستوي العربي والإقليمي.
وتُعد الزيارة محطة محورية في مسار العلاقات الثنائية، إذ حملت رسائل دعم واضحة لوحدة سوريا واستقرارها، وعكست التزام الإمارات الثابت بتعزيز العمل العربي المشترك وتوسيع جسور التعاون مع دمشق في مرحلة دقيقة من تاريخها.
وأعقب هذه الزيارة، إعلان الهيئة العامة للطيران المدني استئناف الرحلات الجوية بين الإمارات وسوريا، موضحة أنه يجري حالياً التنسيق المشترك لاستكمال الإجراءات اللازمة لإعادة تشغيل الرحلات بين البلدين.
اهتمام رسمي
حظيت الزيارة باهتمام رسمي وشعبي واسع، حيث عبرت الزيارة عن الرغبة الصادقة في ترسيخ الشراكة والتكامل بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين، ويعزز فرص الاستقرار والتنمية في المنطقة.
من جهته، قال الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، تعليقاً على الاجتماع الذي عقد بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس السوري أحمد الشرع: لقاء ناجح بكل المقاييس. وقد لمست حرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري