قالت مؤسسة بحثية إقليمية إن الرسوم الجمركية العالمية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستؤدي إلى خفض النمو الاقتصادي في آسيا إلى أضعف مستوى له منذ جائحة كوفيد-19.
تشمل تقديرات عام 2025 رسوم "يوم التحرير" التي فرضها ترمب على جميع الدول، وقام لاحقاً بتعليقها، لكنها لا تشمل الإعفاء المؤقت المُعلن مؤخراً لبعض المنتجات مثل الهواتف الذكية والإلكترونيات.
وتُقارن هذه التوقعات بنسبة نمو أساسية تبلغ 4.2% في حال عدم فرض رسوم جمركية، كما أنها ستمثل أبطأ وتيرة نمو منذ أن تراجع النمو إلى 3.3% في عام 2022.
كيف تؤثر الرسوم الأمريكية على آسيا؟
في حين أن بعض الدول قد تتأثر بشدة نظراً لاعتمادها الكبير على الصادرات إلى الولايات المتحدة -مثل فيتنام وكمبوديا- إلا أن المنطقة يمكنها تخفيف التأثير من خلال تيسير السياسة النقدية وتعزيز الإنفاق المالي، وفقاً للمجموعة البحثية ومقرها في سنغافورة.
قال "هو إي خور"، كبير الاقتصاديين في "إيه إم آر أوه"(AMRO) إن دول المنطقة: "ستتخذ إجراءات على مستوى السياسات للتخفيف من هذا الأثر". و"المنطقة تتمتع بمرونة كبيرة، لأنها راكمت احتياطيات دولية خلال سنوات، وأصبحت أكثر مرونة من حيث سعر الصرف"، مشيراً إلى أن التضخم معتدل، مما يتيح للبنوك المركزية مجالاً لخفض أسعار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية
