قال مدرب أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، إنه لا يشعر بالانزعاج من تأخر فريقه في المباريات، نظراً إلى أنه يقاتل للعودة ومن ثم الفوز، وذلك بعد انتصاره الكبير على ضيفه ريال بلد الوليد (4 - 2)، أمس الاثنين.
وتأخر أتلتيكو صاحب المركز الثالث مبكراً أمام متذيل ترتيب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، لكن ركلتَي جزاء من خوليان ألفاريز بالإضافة إلى هدفي جوليانو سيميوني وألكسندر سورلوث، حسمت الفوز الذي عزّز الآمال الضئيلة للفريق في التتويج باللقب.
ويتأخر الفريق حالياً بسبع نقاط عن برشلونة المتصدر، وثلاث نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني.
وكانت هذه الانتفاضة الثانية على التوالي لأتلتيكو مدريد، بعدما حقق الأسبوع الماضي الفوز في اللحظات الأخيرة على مضيفه إشبيلية (2 - 1)، ليضع حداً لسلسلة من ثلاث مباريات دون فوز.
وقال سيميوني للصحافيين: «حدث ذلك أمام إشبيلية واليوم (أمس) أيضاً. أهداف بلد الوليد كانت غير متوقعة. المهم ردة فعل الفريق، جاءت ركلة الجزاء وهدف جوليانو ثم تراجعنا مرة أخرى، ولكن بعد ذلك سارت الأمور بالطريقة التي أردناها».
وأضاف المدرب الأرجنتيني: «نحن نعلم أنه لا توجد مباراة سهلة. ستكون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة
