كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
وجه الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، عدة رسائل للقيادة السياسية والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة.
وقال الدكتور علي جمعة في حوار لمصراوي، يُنشر لاحقا، أقول للقيادة السياسية":أنتم موضع عظيم من المسؤولية، وما من أحد وُلّي أمرًا من أمور الأمة إلا سُئل عنه بين يدي الله، سِيروا في الناس بالعدل والرحمة، واستوصوا بالشباب خيرًا، وادعموا التعليم الحقيقي، والتعليم الديني المتوازن، وكونوا عونًا لأهل الفقه والبيان في مواجهة الفكر المنحرف، فالمعركة اليوم ليست في السلاح وحده، بل في بناء الإنسان الذي يُفرّق بين الحق والباطل، ويعلم أين يضع قدمه، وكيف ينهض بوطنه.
وتابع:"أقول للشعب المصري الكريم:"اثبتوا، فإنكم على الحق، واصبروا، فإن الصبر مفتاح التمكين، واعلموا أن الله لا يُضيّع أجر من أحسن عملًا. تمسكوا بدينكم برحمة لا بغلظة، وبعقل لا بعاطفة مجردة، وبحبّ لا بخوف دائم، عودوا إلى القرآن بقلب محب، وإلى سنة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي