أثارت تصريحات أسطورة ريال مدريد، موريتنيس، التي توقع فيها عودة كريستيانو رونالدو لتدريب النادي الملكي، حماسة كبيرة بين جماهير الفريق.
فكرة رؤية الأسطورة البرتغالي يقود الفريق من على مقاعد البدلاء تبدو جذابة للكثيرين. ومع ذلك، فإن التدقيق في بعض الجوانب المتعلقة بقدرات رونالدو كمدرب، قد يشير إلى أن هذه العودة، على الرغم من جاذبيتها، قد لا تكون الخيار الأمثل للنادي.
1- الوعي التكتيكي للاعب مقابل التنفيذ كمدرب: يمتلك كريستيانو رونالدو بلا شك فهما عميقا لكرة القدم وتكتيكاتها، وهو ما اكتسبه من سنوات طويلة قضاها في أعلى مستويات اللعبة تحت قيادة مدربين كبار.
هذا الوعي التكتيكي يظهر في قدرته على قراءة المباريات، واتخاذ القرارات الصحيحة في اللحظات الحاسمة، واستغلال نقاط ضعف المنافسين كلاعب داخل الملعب.
ومع ذلك، فإن ترجمة هذا الوعي إلى خطط واستراتيجيات قابلة للتطبيق من قبل فريق كامل يضم نجوما عالميين يمثل تحديا مختلفا تماما.
فكون رونالدو قادرا على فهم التكتيك وتنفيذه ببراعة فردية لا يعني بالضرورة قدرته على شرح هذا التكتيك بوضوح للاعبين الآخرين، وتوجيههم لتنفيذه بشكل جماعي متناسق.
فالتدريب يتطلب مهارات تواصلية وقيادية مختلفة عن اللعب، بالإضافة إلى القدرة على تحليل نقاط قوة وضعف الفريق والمنافسين بشكل شامل، ووضع الخطط المناسبة لكل مباراة، وإجراء التغييرات التكتيكية اللازمة خلال سير اللعب.
ببساطة، قيادة فريق من النجوم يتطلب رؤية شاملة وقدرة على إدارة مجموعة من الأفراد الموهوبين لتحقيق هدف مشترك، وهو ما يختلف عن التركيز على الأداء الفردي داخل إطار تكتيكي محدد.
2- تأثير شخصية رونالدو على النجوم الآخرين: على الرغم من أن كريستيانو رونالدو يعتبر قدوة للكثير من اللاعبين الشباب والمحترفين، إلا أن شخصيته الطاغية وحرصه الدائم على أن يكون النجم الأبرز في أي فريق قد يخلق تحديات في إدارة فريق يضم أسماء لامعة أخرى.
ففي فريق مثل ريال مدريد، الذي يمتلك بالفعل نجوما عالميين مثل مبابي وفينيسيوس وبيلينغهام، قد تجد شخصية رونالدو القوية صعوبة في السماح للاعبين الآخرين بالتألق وأخذ زمام المبادرة.
كل هذا قد يؤثر سلبا على الروح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت