قضى كريس بيلغو مسيرته المهنية بأكملها، كمؤلف ورائد أعمال، يدرس كيف يعمل الأشخاص الناجحون، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».
يعتبر الكثير منا أنه يجب علينا دائماً بذل قصارى جهدنا في كل ما نفعله. ولكن أثناء بحثه لكتابه التاسع «قلق الوقت»، أدرك بيلغو مدى الضرر الذي قد تُسببه هذه العقلية.
قد يبدو بذل أقل من أقصى جهدك أمراً غير بديهي، خاصةً إذا نشأتَ وأنت تشعر بالضغط للحصول على درجات جيدة والفوز بالمركز الأول في الأنشطة التنافسية، بحسب الخبير.
لكن أكثر الأشخاص نجاحاً يدركون أنه قد يكون من الأفضل لهم على المدى الطويل بذل جهد أقل بكثير، أو بذل جهد كافٍ فقط.
السعي وراء الكمال قد يُعيقك تعرف الخبير على هذا المفهوم لأول مرة من خلال نقاشٍ انتشر على نطاق واسع لهيرون جرينسميث، وهو محامٍ متخصص في السياسات، هكذا صاغ الأمر:
«الواجبات المدرسية؟ قم بأداء نصفها - وهذا أفضل من عدم القيام بها على الإطلاق. الاتصال بصديق؟ قم بمراسلته إذا كنت تخشى الاتصال به بدلاً من عدم التحدث إليه على الإطلاق. تربية الأبناء؟ وجودك هناك حرفياً، حتى لو كنت نصف نائم وعلى هاتفك، أفضل من لا شيء».
من المهم معرفة أن كونك مثالياً في كل ما تفعله ليس أمراً يجب أن تسعى إليه......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط