أعلنت مجموعة إم 42 أن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بصدد بناء أول منشأة في المنطقة للعلاج بالأيونات الثقيلة في أبوظبي، ما يمنح المزيد من الأمل لمرضى السرطان في المنطقة.
وأوضحت المجموعة في بيان، يوم الثلاثاء، أنه مع عدم وجود مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة على بعد خمس ساعات طيران من الإمارات، تضمن هذه المنشأة وصول المرضى من جميع أنحاء المنطقة إلى رعاية عالمية المستوى، وهذا النموذج المتقدم من العلاج الإشعاعي يقدِّم دقة فائقة في استهداف الأورام السرطانية وتدميرها بكفاءة عالية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأشارت إلى أن البدء في بناء المنشأة الجديدة سيكون بعام 2026 في حرم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بجوار مركز فاطمة بنت مبارك الذي أُطلِق مؤخراً، وهو مركز فريد من نوعه لعلاج السرطان يقدم نهجاً متعدد التخصصات في رعاية مرضى السرطان.
وذكرت أن نظام العلاج بالأيونات الثقيلة سيضم غرفتين متطورتين للعلاج، وتشمل جهاز دوران للطب الدقيق، وجهاز إشعاع أفقي ثابت للعلاج المُستهدف. ويتضمن النظام تقنية مسح إشعاعي متطورة وعالية السرعة ومغناطيسات فائقة التوصيل، إلى جانب مركز فاطمة بنت مبارك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتؤكد هذه المنشأة المتطورة مكانة كليفلاند كلينك أبوظبي باعتبار ريادته في التقدُم في علاج الأورام والرعاية المخصَّصة، إذ تقدم نهجاً شاملاً ومتعدد التخصصات لعلاج السرطان تحت سقف واحد.
ويأتي أول نظام للعلاج بالأيونات الثقيلة في المنطقة بعد شراكة إستراتيجية بين إم 42 وشركة توشيبا لأنظمة وحلول الطاقة، وتجمع هذه الشراكة بين خبرة إم 42 في الابتكار الصحي وتقدم توشيبا التكنولوجي في العلاج بالجسيمات، ما يعزز مكانة أبوظبي باعتبارها مركزاً للعلاج المتطور للسرطان.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ورئيس مجلس إدارة كليفلاند كلينك أبوظبي، حسن جاسم النويس، إن شراكة إم 42 مع توشيبا خطوة مهمة تعزز التزامنا بإعادة تشكيل مستقبل الصحة العالمية عبر الابتكارات والتقنيات المتطورة، وأضاف أنه بإدخال العلاج بالأيونات الثقيلة إلى الشرق الأوسط، لا نعزز قدرات علاج الأورام في كليفلاند كلينك أبوظبي فحسب، بل نسد أيضاً فجوة حرجة في خيارات علاج السرطان في المنطقة.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية