تخفي الشوارع التجارية المزدحمة حول أحد أكبر أسواق الإلكترونيات في العالم سرًا داخل مراكزها التجارية يوضح مدى سرعة تأثير الرسوم الجمركية في تجارة أشباه الموصلات في الصين.
مع حشود المشاة والعمال الذين يدفعون عربات مليئة بالصناديق عبر هواتشيانجبي - منطقة فرعية تابعة لمركز التكنولوجيا الجنوبي في شنتزن - يبدو الأمر وكأن حرب الرسوم الجمركية ليس لها تأثير يُذكر في العمليات اليومية في المنطقة، حيث يجري تجهيز البضائع للشحن إلى مناطق عبر البلاد، وخارجها.
لكن داخل المتاجر يمكن الشعور بالبرودة، خصوصا في قسم الرقائق الذي يشهد حركة ضعيفة، أو حتى معدومة، بحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست".
قال موزع رقائق، طلب عدم الكشف عن هويته: "انخفضت الطلبات منذ الأسبوع الماضي. لم نتلقَّ أي طلبات تقريبًا في الأيام الأخيرة بسبب ارتفاع الأسعار".
ارتفع سعر وحدة المعالجة المركزية CPU - عقل الحاسوب من "إنتل" أو "أيه إم دي" بنسبة تراوح بين 10 و40%، وفقًا لما ذكره الموزع لصحيفة "واشنطن بوست". ويبدو أن معظم الرقائق المتداولة في السوق مصدرها الولايات المتحدة، ما يعني أن المشترين المحليين هم أول من شعر بضغط سلسلة التوريد الناتج عن حرب الرسوم الجمركية.
قال الموزع: "إذا استمرت الأسعار في الارتفاع خلال اليومين المقبلين، فإننا نخطط لإغلاق أبوابنا وأخذ استراحة. سنعود بمجرد أن نرى تغييرا في السياسات أو التعريفات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية