تم نسخ الرابط
الوكيل الإخباري- استنكرت لجان وكتل نيابية المخططات الإجرامية التي كانت تستهدف أمن الوطن وحياة المواطنين.
وأشادت لجنة الشؤون الخارجية النيابية بجهود دائرة المخابرات العامة، والقوات المسلحة الأردنية، والأجهزة الأمنية كافة، في حماية أمن الوطن واستقراره، مثمنةً اليقظة العالية التي أظهرتها هذه الأجهزة في إحباط المخططات الإجرامية التي كانت تستهدف الأردن.
وقالت رئيسة اللجنة، النائب دينا البشير، في بيان اليوم الثلاثاء، إن "نشامى جهاز المخابرات العامة تمكنوا من إفشال مخططات ظلامية خطيرة كانت ترمي إلى زعزعة أمن واستقرار الأردن، ما يؤكد مجددًا كفاءة أجهزتنا الأمنية وقدرتها على التصدي لكل ما يهدد الوطن".
وأكدت اللجنة رفضها واستنكارها لارتباط الخلية التي تم الكشف عنها بتنظيمات خارجية تسعى للنيل من أمن الأردن واستقراره، معتبرة أن مثل هذه المحاولات تُقابل دومًا بوحدة الصف الأردني والوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
ودعت إلى محاسبة كل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن الوطني، وملاحقة المتورطين ومحاسبة التنظيمات التي ينتمون إليها، مؤكدة أن أمن الوطن خط أحمر لا يمكن التهاون فيه.
وقالت كتلة إرادة والوطن الإسلامي النيابية إننا نعتز بكل فخر بفرسان الحق على جهودهم الجبارة في التصدي للمخططات الإجرامية وكشفها قبل التنفيذ للحفاظ على أمن الوطن وحياة المواطنين واستقرار الوطن.
وأضافت، في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه المحاولات لن تنال من عزيمة الأردنيين ولا من تماسك جبهتنا الداخلية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
واستنكرت الكتلة هذه المخططات وتعتبرها محاولات دنيئة لضرب استقرار الأردن، والتأثير على تماسك ووحدة الصف الوطني في دعم أهلنا في غزة.
وأوضحت أن هذه المحاولات هي اعتداء على سيادة القانون والوطن وجريمة بحق الأردن يجب أن يعاقب من خطط لها واشترك فيها.
وأكدت أن يد العدالة يجب أن تكون حازمة وحاسمة في التعامل مع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن أو تهديد أرواح المواطنين الآمنين.
وشددت الكتلة على اعتزازها بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية الوطن وحفظ استقراره، مؤكدة الوقوف خلف جلالة الملك في مواقفه القومية ودفاعه القوي عن أهل غزة لوقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها.
وقالت كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية إن أمن الأردن خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه، وأن الشعب الأردني بجميع أطيافه ومكوناته، سيقف صفًا واحدًا خلف قيادته الهاشمية وأجهزته الأمنية، لردع كل عميل أو خائن أو متآمر.
وطالبت الكتلة بإنزال أشد العقوبات بحق كل من شارك في هذه المؤامرة الدنيئة، دون تهاون أو رحمة.
ودعت إلى مزيد من التنسيق بين السلطات الأمنية والقضائية والتشريعية لتعزيز البيئة القانونية التي تُمكّن الدولة من اجتثاث التطرف من جذوره.
وحذرت الكتلة من محاولات الاختراق الأيديولوجي والفكري لبعض الفئات، مؤكدة ضرورة رفع وتيرة التوعية الوطنية ومراقبة أي نشاط يهدد الأمن المجتمعي.
وأثنت على الأداء الاحترافي والنوعي لدائرة المخابرات العامة، التي أثبتت مرة أخرى أنها صمّام الأمان للوطن، وحصنه المنيع في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث باستقراره.
كما وجهت الكتلة تحية إجلال وإكبار إلى قواتنا المسلحة الجيش.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع الوكيل الإخباري