انخفضت الأسهم الأميركية طفيفاً، يوم الثلاثاء، وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية مرتفعة، وتراجع أسهم شركات السلع الاستهلاكية والرعاية الصحية، في حين قدمت البنوك نتائج إيجابية.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.38 نقطة، أو 0.17 في المئة، ليغلق عند 5,396.59 نقطة. googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); }); كما انخفض مؤشر ناسداك المركب بمقدار 10.30 نقطة، أو 0.06 في المئة، ليغلق عند 16,821.18 نقطة. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 155.21 نقطة، أو 0.38 في المئة، ليصل إلى 40,369.58 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); }); وأسهمت النتائج الفصلية لشركات، بما في ذلك بنك أوف أميركا وسيتي جروب في رفع أسهم القطاع المالي؛ ما قاد مكاسب قطاع ستاندرد آند بورز 500. وحذر مسؤولون تنفيذيون في البنوك من أن إنفاق المستهلك الأميركي يواجه مخاطر جسيمة إذا استمرت الاضطرابات التي أثارتها سياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية. وأعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة بأبريل؛ ما أثار اضطرابات في السوق، وأجج المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية وركود محتمل، ولم يتمكن المستثمرون من التركيز على أي شيء آخر منذ ذلك الحين. وقد ألمح ترامب إلى إعفاءات محتملة من الرسوم الجمركية البالغة 25 في المئة المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها. وأعلنت كندا، يوم الثلاثاء، أنها ستسمح ببعض الإعفاءات لشركات صناعة السيارات المحلية والمصنعين في قطاعات محددة من الرسوم الجمركية المضادة شريطة استيفائهم شروطاً معينة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة جونسون آند جونسون إن الرسوم الجمركية على الأدوية يمكن أن تُسبب اضطرابات في سلسلة التوريد، وإن السياسات الضريبية المواتية ستكون أداة أكثر فاعلية لتعزيز القدرة التصنيعية الأميركية لكل من الأدوية والأجهزة الطبية. (رويترز)
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية