أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق أن أحداث السابع من أكتوبر لا تُقرأ بمعزل عن سياقها، ولا يمكن أن نُجتزئها من تاريخٍ طويل من الظلم والقهر والتعدي على الحق والكرامة، قائلا: "ما وقع في هذا اليوم من تحرك، هو في حقيقته صرخة في وجه الصمت الدولي، وتنبيهٌ صارخ بأن الاستهانة بحقوق الشعوب لا تصنع سلامًا، بل تُراكم الغضب، وتُمهّد لانفجاراتٍ لا تُحمد عقباها."
وأضاف: "لقد ظلّ أهلنا في فلسطين وعلى رأسهم أهل غزة يُحاصرون ويُظلمون ويُقتلون لعقود، دون أن تُنصَف قضيتهم، أو تُعاد إليهم حقوقهم المسلوبة. وما رأيناه في السابع من أكتوبر لم يكن إلا نتيجة طبيعية لذلك الإصرار على تجاهل صوت المظلوم، وانحياز العالم لانتهاك الحق."
وشدد الشيخ علي جمعة على أهمية بناء المواقف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق