(CNN) -- ضاعف وزراء إسرائيليون هجماتهم على رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، زاعمين أنه "يقوض الحكومة من خلال تحقيق ذي دوافع سياسية مع عميل في الجهاز". وأُلقي القبض على العميل، الذي لم يُكشف عن اسمه، الأربعاء الماضي للاشتباه في ارتكابه جرائم أمنية. وتقول الشرطة إنه "استغل منصبه وإمكانية وصوله إلى أنظمة المعلوماتية الشاباك لتمرير معلومات سرية إلى جهات غير مصرح لها في عدة مناسبات". ويُعمّق اعتقال العميل الخلاف المرير أصلًا بين أعضاء الحكومة ورئيس "الشاباك"، الذي أعلن عزمه الاستقالة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ويتهم الوزراء بار بفتح عدد من التحقيقات ذات الدوافع السياسية بهدف "تشويه سمعة الحكومة". وتصاعدت حدة التوتر في أعقاب قضية "قطر غيت"، التي طالت اثنين من المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.وفي بيان صدر الثلاثاء، أقرّ "الشاباك" بـ"التسريب وبالتحقيق الذي أعقبه في تصرفات العميل".وقال إنه "خلال حرب غزة، شهدت عمليات تسريب معلومات سرية من قبل موظفي الأجهزة الأمنية تزايدًا"، وأضاف أنه "تم إجراء أكثر من 20 تحقيقًا متعلقًا بالتسريبات".وفي الشهر الماضي، صرّح نتنياهو بأنه فقد ثقته في بار، لكن رئيس "الشاباك" تلقى دعمًا من المعارضة.ويقول محامو المشتبه به إن المعلومات التي نقلها إلى وزير وصحفيين "ذات أهمية عامة بالغة"، لكنها لم تُشكّل أي تهديد للسلامة العامة.وقال عميحاي شيكلي، الوزير الذي تلقى المعلومات من عميل الشاباك المتهم، إنه كان "بطلا لنقله إياها".وزعم شيكلي أن المعلومات أظهرت أن بار "كان يتجسس بشكل مهووس على وزير في السلطة"، وأن العميل "كشف أن أجزاء من تحقيق الشاباك في ملابسات اندلاع حرب غزة التي نُشرت تُقدم صورة زائفة ومُشوهة".وزعم: "لم تشهد إسرائيل قط رئيسًا للشاباك متهورًا ومتغطرسًا وغير كفؤ مثل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية