افتتحت شركة التكنولوجيا الطبية العالمية «بي دي» مركزاً تدريبياً متخصصاً في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، ليكون منصة معرفية تُعزز قدرات العاملين في القطاع وتواكب التحولات الجذرية التي يشهدها النظام الصحي السعودي. ولا يقتصر دور المركز، الذي أُقيم ضمن المقر الإقليمي للشركة، على التدريب التقني فحسب، بل يسعى إلى بناء بيئة تعليمية متقدمة تستجيب لتحديات العصر في
الرعاية الصحية مثل مقاومة المضادات الحيوية، والأخطاء الدوائية، وعدوى ما بعد الجراحة، وهو ما يعكس توجهاً جديداً نحو رفع مستوى الأمان داخل المنشآت الطبية، وتقديم رعاية أكثر كفاءة وإنسانية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ويستهدف المركز مختلف التخصصات الصحية، من أطباء وممرضين وفنيي مختبرات وصيادلة، عبر برامج معتمدة للتطوير المهني المستمر، تنفَّذ بالشراكة مع جهات أكاديمية وعلمية، كما يُنظِّم جلسات حوارية وورشاً تطبيقية تتيح تبادل الخبرات ومناقشة التحديات اليومية في الميدان الصحي.
ويرى القائمون على المشروع أن الاستثمار في الكوادر الصحية بات أولوية استراتيجية، في خطوة تعكس تصاعد الاهتمام بتأهيل الكفاءات الصحية في المملكة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويقول عمر مليباري، المدير العام لشركة «بي دي» في السعودية في بيان رسمي، إن هذا التوجه لا يخدم فقط تطوير المهارات، بل يسهم في بناء نظام صحي مستدام، يضع سلامة المرضى في المقدمة ويعتمد على أدوات ومعارف متجددة.
يُذكر أن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن أكثر من 10 في المئة من المرضى يتعرضون لمخاطر أثناء تلقي الرعاية، فيما يمكن تفادي نصف هذه الحالات عبر تدريب فعال وتطبيق صارم لمعايير السلامة.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية