الضفة الغربية.. نزوح متكرر مدفوع بترهيب إسرائيلي مستمر

جولة بسيطة في شوارع شمال الضفة الغربية المحتلة قد تكون كافية لقراءة نتائج الهجمات الإسرائيلية المتكررة، وأبرزها تشريد السكان، الذين لا ينفكون يجدون مكاناً يستقرون فيه، ثم ينطلقون مجدداً في رحلة البحث عن مأوى جديد، بعيداً عن نيران الاحتلال الإسرائيلي.

ولا تنحصر معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية في التشريد فقط، فهي تكبر مع مرور الأيام، لتصيبهم بجراح لا تندمل، ناتجة عن عمليات القتل التعسفي، واعتداءات المستوطنين المتزايدة، ونهب ممتلكاتهم، ومصادرتها دون أي مسوغات قانونية.

نزوح متكرر ومثال بسيط لعائلة فلسطينية كابدت عناء الرحيل المتكرر كفيل بتلخيص كل الأوضاع. ويسلط تقرير لوكالة أسوشيتيد برس الضوء على رحلة عذاب عائلات فلسطينية من طولكرم، أجبرتهم القوات الإسرائيلية على مغادرة منازلهم خلال عملية عسكرية شردت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وبعد أن وجدوا مأوى في قاعة أفراح، طُلب منهم المغادرة مرة أخرى.

وتقول ربة عائلة فلسطينية، بالغة من العمر 52 عاماً، ولم ترغب في الكشف عن هويتها خوفاً من الانتقام،: "لا نعرف إلى أين سنذهب"، بينما تدفن وجهها بين كفيها، متدارية عن أعين الرصد الإسرائيلية.

وأضافت، أن القوات الإسرائيلية أمهلتهم 7 دقائق لحزم أمتعتهم عندما طردتهم من مخيم نور شمس في أوائل فبراير (شباط) الماضي، ما اضطرهم للمغادرة حاملين متاعهم في حقائب ظهر، رافعين راية بيضاء، للإشارة إلى أنهم لا يشكلون أي خطر.

وتلك قصة واحدة من أكثر من 1500 قصة لنازحين آخرين في مدينة طولكرم الشمالية ومحيطها، يُطردون من المدارس ومراكز الشباب وغيرها من الأماكن لأن القائمين عليها بحاجة إليها.

وفي جنين ومناطق أخرى في شمال الضفة، أحوال مشابهة لفلسطينيين كثر يواجهون نفس الضغط.

وجهة مجهولة ويلخص هؤلاء المرشدين معاناتهم بالقول، إنهم لا يملكون مكانًا آخر يذهبون إليه، بعد أن دمرت القوات الإسرائيلية منازلهم.

وتزداد معاناة النازحين في ظل الظروف المالية الصعبة للسلطة الفلسطينية التي جعلتها غير قادرة على فعل أي شيء لمساعدة هؤلاء، والأمر ذاته ينطبق على وكالة الأونروا، المحاصرة والعاجزة عن مد يد العون للنازحين في مخيمات الضفة الواقعة تحت مسؤوليتها الإغاثية.

40 ألف مشرد وإلى اليوم بلغ عدد النازحين ما يقرب من 40 ألف فلسطيني أجبروا على ترك منازلهم في يناير.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعتين
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
برق الإمارات منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 18 ساعة
برق الإمارات منذ 23 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 56 دقيقة
موقع 24 الرياضي منذ 3 ساعات
موقع 24 الرياضي منذ 57 دقيقة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة