في تطور قد يُحدث تغييرات جذرية في خريطة فريق الهلال السعودي، تتواتر التقارير بقوة حول اقتراب إدارة النادي من التوصل لاتفاق مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، المدير الفني الحالي لنادي إنتر ميلان، لخلافة البرتغالي جورجي جيسوس في قيادة "الزعيم" بدءًا من الموسم المقبل.

ورغم السمعة الكبيرة التي يتمتع بها إنزاغي والنجاحات التي حققها مؤخرًا، فإن مجرد ارتباط اسمه بالهلال بدأ يثير قلق نجوم بارزين في الفريق، نظرًا لأسلوبه التكتيكي المميز الذي قد لا يجد فيه هؤلاء النجوم مكانًا أساسيًّا.

فلسفة إنزاغي التكتيكية: الـ 3-5-2 لا مكان فيها للأجنحة

يشتهر سيموني إنزاغي باعتماده شبه الدائم على خطة لعب 3-5-2، وهي الرسم التكتيكي الذي لازمه منذ أيامه الأولى كمدرب مع لاتسيو، حيث نافس معهم على التأهل لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وصولًا إلى إنتر ميلان الذي قاده لتحقيق لقب الدوري الإيطالي والوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا المثير ضد مانشستر سيتي.

السمة الأبرز في خطة 3-5-2 التي يطبقها إنزاغي هي الاعتماد الكلي على لاعبي الأظهرة لشغل الرواقين صعودًا وهبوطًا، مع وجود ثلاثي في قلب الدفاع، وثلاثي في وسط الملعب (لاعب ارتكاز ولاعبين بوكس تو بوكس أو صناع لعب)، وثنائي هجومي في المقدمة.

هذه الخطة، ببساطة، لا تتضمن مركز الجناح الهجومي التقليدي الذي ينطلق من الخط الجانبي ويقوم بالمراوغة أو التوغل للعمق أو إرسال العرضيات من موقع متقدم.

الأدوار الهجومية على الأطراف تقع على عاتق الأظهرة المتقدمين، بينما تتركز القوة الهجومية الأخرى في العمق عبر ثنائي الهجوم ولاعبي الوسط المساندين.

خمسة نجوم في خطر مباشر

هذا الاعتماد المطلق على خطة 3-5-2 يضع مستقبل خمسة لاعبين بارزين في صفوف الهلال، يعتمد الفريق على مهاراتهم وسرعاتهم على الأطراف، في خطر حقيقي حال إتمام التعاقد مع إنزاغي. هؤلاء اللاعبون هم:

سالم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت