اربد - انس جويعد
في كل عام، ومع إشراقة يوم العلم، يقف الأردنيون جميعًا وقفة عز واعتزاز، وهم يرفعون راية الوطن عالية، خفاقة في سماء المجد يوم العلم ليس مجرد مناسبة وطنية عابرة، بل هو فخر لكل أردني، وتجديد صادق للبيعة والوفاء للقيادة الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.
في هذا اليوم، تتزين سماء الأردن برايته التي تحمل ألوان الثورة العربية الكبرى، وتعكس إرثًا عريقًا من النضال، والكبرياء، والوحدة. وتُجدد فيه العزائم على مواصلة المسيرة التي بدأها الهاشميون منذ تأسيس الدولة، سيرًا على درب العلم والمعرفة والنهضة.
وقال محافظ اربد رضوان العتوم انه اربد ومنذ ايام تنبض اربد بالحياة الوطنية. المدينة كلها وكأنها تتوشح بعلمها، تتزين به على أسطح المنازل، وعلى واجهات المحال، وفي كل زاوية من شوارعها. يبدو أن الأرض نفسها في إربد كانت تحتفل، كما لو أن الرياح ترفرف برايات الوطن، تجوب الأزقة والأحياء، لتنقل للمارة رسالة صادقة: "نحن هنا، نرفع العلم، ونعتز به"."
فمباني المدينة تزينت بألوان العلم، والشوارع امتلأت واضاف العتوم ان اربد وهي ترفع راية الوطن تجسد رمزا أصبح جزءًا من الحياة اليومية ومن هوية الناس التي لا يمكن لأي قوة أن تمحوها.
وقال رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي إن الاحتفال بيوم العلم الأردني مناسبة وطنية عزيزة تعكس اعتزاز الأردنيين برايتهم الخفاقة التي ترمز للعزة والسيادة والوحدة.
وأضاف أن بلدية إربد الكبرى تحرص على إحياء هذه المناسبة بما يليق بمكانة العلم الأردني، مؤكداً أن راية الوطن ستبقى دائما رمزا للفخر والانتماء والولاء للقيادة الهاشمية وتجسد وحدة الشعب الأردني وتماسكه في مواجهة التحديات.
وأشار الدكتور الكوفحي إلى أن رفع العلم في شوارع وساحات المدينة هو رسالة محبة ووفاء لهذا الوطن العزيز.
وبين الكوفحي ان بلدية اربد الكبرى زينت المدينة وكافة الشوارع والاماكن العامة بقرابة 20 الف علم تم رفعها في مختلف الشوارع والميادين والمعالم الرئيسية للمدينة
واعلنت بلدية اربد استعداداتها للاحتفال باليوم الوطني للعلم، الذي يصادف يوم غد الاربعاء ويُعد رمزًا للوطن، ويعبّر عن الهوية الوطنية، ويجسّد قيم الولاء والانتماء.
وتتضمن استعدادات لعدد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى إشراك المواطنين وتعزيز الروح الوطنية إذ ستوزَّع أعلام الأردن على المركبات في مختلف مناطقها كما ستُرفع الأعلام في الشوارع والميادين العامة، وعلى جميع مبانيها ومركباتها، مؤكدة على أهمية الاحتفال بيوم العلم، الذي يُعد رمزًا للهوية الوطنية، ويسهم في تعزيز روح الانتماء والفخر بالوطن.
رئيس مجلس محافظة اربد خلدون بني هاني يقول في يوم العلم، تُرفع الرايات، وتُسطّر الكلمات، وتُجدد العهود هو يوم عز وفخر، ويوم بيعة وانتماء لا نحتفل فحسب، بل نجدد البيعة والولاء للقيادة الهاشمية، ونؤكد التفافنا حول جلالة الملك المفدى، حامل راية العلم، وباني المستقبل ونقف صفًا واحدًا خلفه، نؤمن برؤيته، ونمضي على خطاه نحو أردن أقوى وأبهى.
وأضاف بني هاني في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، شهد الأردن قفزات نوعية في مختلف المجالات، واستمر في ترسيخ مكانته كدولة حديثة، راسخة، تتقدم بثقة نحو المستقبل وفي هذا اليوم الأغر، لا يكتفي الأردنيون بالاحتفال بالعلم رمز السيادة، بل يجدّدون البيعة للقيادة الهاشمية الحكيمة**، بقيادة سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي سار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
