نقابة المهندسين تعلن عن خطة عاجلة لإعمار غزة تتضمن إيواء 750 ألف فلسطيني بنحو 6 مليارات دولار

النبراوي: إعمار غزة ليس مجرد مشروع هندسي بل هو التزام قومي وإنساني وأخلاقي.. عابدين: الادعاءات المشبوهة بزعم استحالة إعادة إعمار غزة دون تهجير تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على أرض فلسطين.. عرفات: نركز في هذه المرحلة على الاستجابة العاجلة باعتبارها مرحلة حياة أو موت أكد نقيب المهندسين طارق النبراوي، أن النقابة قادرة على أن تكون ذراعًا فاعلًا في معركة إعادة الحياة إلى غزة، مشددا على أن مصر كانت وستظل درعًا وسندًا لفلسطين، وأن المهندسين المصريين، لن يدخروا جهدًا في سبيل أن تقوم غزة من تحت الركام، أقوى مما كانت.

وقال " النبراوي" في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الاستشارية لإعمار غزة بنقابة المهندسين أمس، أن اللجنة الاستشارية لإعمار غزة، وضعت رؤية فنية للمرحلة العاجلة من جهود الإعمار، نضعها بين يدي المؤسسات الرسمية المعنية دعمًا للجهود المخلصة للدولة المصرية والقيادة السياسية في ملف إعادة إعمار غزة"، مؤكدا أن إعمار غزة ليس مجرد مشروع هندسي، بل هو التزام قومي وإنساني وأخلاقي.

وقال عضو اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين ورئيس لجنة إعداد الخطة العاجلة طارق وفيق، إن الخطة العاجلة لإعادة واقعية وعملية، تمتد على مدى ستة أشهر، وتستند إلى منهجية علمية وموضوعية؛ بهدف تلبية المتطلبات العاجلة للسكان، وفي مقدمتها الإيواء المؤقت وتأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية لأهالي القطاع.

وأضاف وفيق خلال كلمته بالمؤتمر، أن الخطة تتضمن تأمين الإيواء المؤقت، ويتحقق ذلك من خلال إنشاء وحدات إقامة مؤقتة بطاقة استيعابية ملائمة، وإصلاح وترميم المباني المتضررة، وإزالة الحطام الناتج عن المباني التي دُمرت بالكامل، و

هدم وإزالة المباني الآيلة للسقوط، وإزالة الحطام والركام وفتح المحاور والطرق الرئيسية وإعادة تأهيلها كليًا أو جزئيًا.

وأوضح أنه قد حُددت عدد التجمعات المقرر إنشاؤها بـ (30) تجمعاً للإيواء المؤقت، يستوعب كل تجمع منها (25,000) نسمة، أي ما يعادل حوالي (4000) أسرة؛ لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية المستهدفة إلى (750,000) نسمة، مشيراً إلى أن يراعى في توزيع هذه التجمعات قربها النسبي من مناطق السكن الأصلية التي تعرضت للضرر، مع الوضع في الاعتبار خصوصية الجوانب الاجتماعية والثقافية، وقد تركز اختيار المواقع على أراضٍ ذات ملكية عامة شاغرة، تجنباً للتعدي على الملكيات الخاصة.

وأشار إلى أنه يشتمل كل تجمع للإيواء المؤقت علىوحدات سكن مؤقت، حوالي (من 4000 إلى 4200 وحدة)، ومدارس ابتدائية (لاستيعاب نحو 30% من السكان) - مدارس إعدادية (لاستيعاب نحو 15% من السكان) - داخل منشآت خفيفة مؤقتة- مدرسة أو اثنتان (لاستيعاب 3% من السكان)، ومستوصفات صحية، وحدة لكل (8000 نسمة)، تشمل صيدليات، ومركز خدمات صحية متعددة التخصصات على مستوى التجمع، ومركز لتوزيع الإمدادات وخدمات الإغاثة، ومجمع أسواق، وساحات مفتوحة متعددة المستويات/ المساحات على مستوى التجمع

وتابع: المستوى الأول داخل الوحدة التجميعية الأولية (10 وحدات سكنية)، المستوى الثاني في مواقع وسيطة داخل الساحات الفرعية (240 وحدة سكنية)، وساحة رئيسية عامة على مستوى التجمع، مجمع صغير لخدمات الإصلاح والصيانة، موضحا أن عناصر البنية الأساسية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة الشروق

منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 11 دقيقة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
مصراوي منذ 14 ساعة
بوابة الأهرام منذ 9 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 21 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 13 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 18 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 20 ساعة
موقع صدى البلد منذ 4 ساعات