لا يكاد العابر في حي «ميت عقبة» الشهير بالقاهرة أن يتجاوز «حمدي الغريب» المطرب الشعبي الشهير الذي تتلمذ على ضفاف حنجرته عشرات المغنين ليس أولهم «عبد الباسط حمودة»، ولا آخرهم «الليثي»، وآخرون كثر كانوا شباناً واعدين غمروا ليالي القاهرة وأفراحها الشعبية بـ «الموال» قبل أن يخترق الآذان مطربو المهرجانات الذين لا يسمع لهم حمدي الغريب ويعدّهم مجرد تلوث صوتي..
في حي «ميت عقبة»، حي «الجدعان» المصريين، قلعة نادي الزمالك لكرة القدم الند التقليدي للنادي الأهلي، تفيض لياليها بالأفراح الشعبية، وحين يستبد بالجدعان الحنين إلى الغناء الشعبي المحترم يلوذون بصوت حمدي.
يقول «الغريب» الذي اعتزل الغناء قبل نحو 15 عاماً، وتحول إلى «موًان» يدير متجراً لأدوات البناء في الحي الشعبي العتيق، في مكان قريب لشارع «الغريب» الذي يبدو أنه استمد اسم شهرته منه. يقول لـ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ
