أسرار وفضائل ذكر الله تعالى من السنة النبوية الشريفة

ذكر الله هو غذاء الروح وسلاح المؤمن وعنوان سعادته في الدنيا والآخرة، ففي خضم الحياة اليومية ومتطلباتها المتزايدة، قد يغفل الكثيرون عن كنز عظيم وسلاح فعال ييسر الأمور ويشرح الصدور ويجلب السعادة والراحة، ألا وهو ذكر الله سبحانه وتعالى إن ذكر الله ليس مجرد كلمات تقال باللسان، بل هو حالة قلبية عميقة تربط العبد بربه، وتغذي روحه، وتقويه في مواجهة تحديات الحياة.

لقد أولى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أهمية بالغة لذكر الله، وبينا فضائله العظيمة وآثاره المباركة على الفرد والمجتمع. ففي القرآن الكريم يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} (الأحزاب: 41-42). وفي آية أخرى يقول سبحانه: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} (البقرة: 152).

هذه الآيات تدل بوضوح على الأمر بالإكثار من ذكر الله، وعلى أن الله يجازي الذاكرين بذكره لهم، وهو فضل عظيم لا يضاهى.

الدعاء

فضل ذكر الله تعالى من السنة النبوية يرد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تبين فضل الذكر وأثره في حياة المسلم.

ف عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": "لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده"رواه مسلم ويوضح الحديث النبوي الشريف بيانٌ لفَضلِ ذِكرِ اللهِ تَعالَى في جماعةٍ، وبيانُ ما يكونُ لهم مِن اللهِ سبحانَه حالَ ذِكرِهم.

وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال النبي "صلى الله عليه وسلم": «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ».

هذا التشبيه البليغ يوضح أن القلب الذي يذكر الله حي ينبض بالإيمان والطاعة، بينما القلب الغافل عن ذكر الله ميت لا حياة فيه ولا نور.

وعن عبدالله بن بسر رضي الله عنه أن رجلًا قال: يارسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به، قال: "لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله".

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات". رواه مسلم.

وفي صحيح مسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة الأهرام

منذ 9 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 28 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 9 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 18 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 10 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 21 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 18 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 13 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ ساعة