أبوظبي في 16 أبريل/ وام / أعلن المختبر المرجعي الوطني التابع لمجموعة M42 عن تأسيس أول مركز للتشخيص العصبي البيوكيميائي المتقدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك بالتعاون مع شركة نوروكود إنترناشيونال الرائدة عالميًا في حلول تشخيص الأمراض العصبية.جاء الإعلان عن هذا التعاون خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 حيث يُمثل المركز الجديد انطلاقًا من مقره في أبوظبي مبادرة نوعية تهدف إلى الحدّ من انتشار مرض الزهايمر في دولة الإمارات والمنطقة وتعزيز القدرات التشخيصية عالمياً في مجال الأمراض العصبية.ويُعد مرض الزهايمر من أبرز التحديات الصحية على مستوى العالم، حيث يؤثر على أكثر من 57 مليون شخص بحسب بيانات 2021 ويشكل ما بين 60 إلى 70% من حالات الخرف ويُعتبر التشخيص المبكر أحد المفاتيح الأساسية لإبطاء تقدم المرض إلا أن الطرق التقليدية مثل سحب السائل الشوكي غالبًا ما تكون تدخّلية مما يحدّ من إمكانية الكشف المبكر.ويوفّر المركز الجديد اختبارات غير تدخّلية تعتمد على تحليل الدم يمكن إجراؤها بدءًا من سن الأربعين ما يفتح آفاقًا جديدة للتدخل العلاجي المبكر وتحسين فرص الشفاء.وقال حسن جاسم النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42" إن إطلاق أول مركز للتشخيص العصبي البيوكيميائي المتقدم على مستوى المنطقة يُعد محطة مهمة تؤكد التزامنا بالارتقاء بالمنظومة الصحية، وحرصنا على تعزيز نهج الوقاية والكشف المبكر حيث نؤمن بأن التدخل المبكر يصنع فرقاً حقيقياً في حياة المرضى ويساهم في التخفيف من تأثيرات الزهايمر في دولة الإمارات وخارجها.ويطمح المركز إلى أن يصبح الأكثر تطورًا في العالم في تشخيص أمراض الدماغ حيث يوفّر معايير دقيقة للتشخيص وبيانات علمية تُنشر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات
