تلقت أسهم الرقائق العالمية ضربة موجعة بظهور دلائل جديدة على أن السياسة التجارية المتقلبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب تُعقّد آفاق شركات صناعة الرقائق والحوسبة الكبرى، بما في ذلك شركة إنفيديا وإيه إم دي AMD.

بدأت تأثيرات محاولات إعادة توجيه التجارة العالمية من خلال الرسوم الجمركية وقيود التصدير في الظهور، إذ ذكرت إنفيديا أنها تواجه خسارة قدرها 5.5 مليار دولار بعد أن فرضت واشنطن قيودًا على صادرات معالج الذكاء الصناعي المُصمم خصيصًا للصين، بينما أثارت شركة ASML الهولندية العملاقة لأدوات تصنيع الرقائق شكوكًا حول آفاقها.

وشكّلت القيود الأميركية، التي أثرت أيضًا على معالج MI308 من شركة AMD، أحدث ضربة لتجارة رقائق الذكاء الصناعي التي تفقد زخمها بعد انتعاش استمر عامين، إذ أثّرت تهديدات الرسوم الجمركية والمخاوف بشأن إنفاق شركات التكنولوجيا الكبرى على المعنويات.

أداء الأسهم انخفضت أسهم إنفيديا 6.9%، وقت إعداد هذا التقرير، ومن المتوقع أن تخسر الشركة أكثر من 148 مليار دولار من قيمتها السوقية، وانخفضت أسهم AMD 6.24%، وقد حذرت من خسارة 800 مليون دولار نتيجةً للقيود الأخيرة، بينما انخفضت أسهم شركات الرقائق المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك Arm بنسبة 2.59% وBroadcom بنسبة 2.42% وMicron بنسبة 1.18%، بنسبة.

ونقلت رويترز عن كبير مسؤولي الاستثمار في شركة راننغ بوينت كابيتال Running Point Capital مايكل آشلي شولمان، قوله: "تُسلط قيود التصدير الأمريكية على رقائق H20 من Nvidia الضوء على حالة عدم اليقين الجيوسياسي المتزايدة التي تُحيط بقطاعي التكنولوجيا وأشباه الموصلات، لا سيما في ظل التراجعات السياسية التي شهدتها فترة ترامب".

وأضاف: "هذا التقلب يُزعزع استقرار الشركات وأسواق الاستثمار، كما يتضح من عمليات البيع المكثفة التي شهدتها أسهم Nvidia هذا الصباح والضغط الأوسع على أسهم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط