تطالب القبائل بتحقيق شفاف واستدعاء الضابط المسؤول

حادث مرسى مطروح: روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية حول مقتل شابين شهدت محافظة مطروح الحدودية المصرية التي يسيطر عليها قبائل عديدة، توترات في الأيام الماضية. بعد اتهام عائلتين هناك ضابط شرطة بقتل نجليهما "خارج إطار القانون" بعد حادث مقتل أفراد من الشرطة خلال عملية مداهمة.

تقول العائلتين إن تسليم هذين الشابين جاء طواعية وبوساطة قبلية للإفراج عن عشرات من النساء احتجزتهم الشرطة لحين تسليم الشخص المتهم بقتل أفراد الشرطة، بحسب رواية الأهالي.

لكن وزارة الداخلية نفت في بيانات رسمية الاتهامات لها باحتجاز النساء، وقالت إن مقتل الشابين جاء بسبب تبادل لإطلاق النار خلال مداهمة، ووصفت الشابين في البيان بـ "العنصرين الإجراميين شديدي الخطورة"، وقال البيان إنهما من "مرتكبي واقعة استشهاد أمناء الشرطة".

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية نهاية Facebook مشاركة, 1

المحتوى غير متاح

Facebook اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. "قتل خارج إطار القانون" قال محامي العائلتين والنقيب السابق للمحامين في مرسى مطروح ممدوح الدربالي في حديث لبي بي سي إن "عائلتي الشابين يوسف السرحاني وفرج رباش الفزاري أدلا بأقوالهما أمام النيابة، واتهما أحد ضباط الأمن الوطني بالقتل خارج إطار القانون، وهو الضابط الذي كان مشرفا على الوساطة لتسليم الشابين للتحقيق معهما".

ونفى المحامي أن يكون هذان الشابان متورطين في حادث مقتل أفراد الشرطة، وقال إن "حادث قتل أفراد الشرطة جاء بعد أن اقتحموا منزل أحد المطلوبين الذي تعامل معهم باستخدام السلاح ما أسفر عن مقتل 3 من أمناء الشرطة، وهروب الشخص المطلوب الذي قتلهم ".

وأضاف الدربالي "عقب ذلك، احتجز أفراد الأمن في مديرية أمن مطروح 25 سيدة من نساء عائلة المطلوب وجيرانهم، للضغط على المتهم بتسليم نفسه، ما أسفر عن حالة غضب واسعة في المجتمع، خاصة ونحن مجتمع قبلي، والمساس بالمرأة عندنا مسألة في غاية الحساسية".

وتابع المحامي، "من بين النساء اللاتي تم احتجازهن أخت أحد الشابين اللذين قُتلا، وزوجة الآخر، وهذان الشابان قررا تسليم نفسيهما ليخرجاها من الحجز".

وأوضح الدربالي أن "شيوخ وعمد القبائل توصلوا لاتفاق مع الأمن يقضي بتسليم هذين الشابين للتحقيق، مع أخذ ضمانات بمعاملتهم بمعاملة قانونية ولائقة مقابل الإفراج عن النساء المحتجزات".

وقال المحامي "تواصل ضابط الأمن الوطني مع شيوخ القبائل لتسليم الشابين، وطلب منهم تسليمهما في مكان صحراوي يقع قبل مدينة السلوم بنحو 30 كيلو مترًا، وبالفعل سلم الوسطاء الشابين، وفي المساء جاءنا خبر مقتلهما في نفس مكان تسليمهما".

وتابع المحامي "المجتمع شعر باضطهاد شديد وباعتداء كبير، ورأوا أن الأمن تعامل مع حادث قتل أفراد الشرطة خارج الإطار القانوني".

وبحسب الدربالي، فإن وسطاء الاتفاق مع الشرطة، باتوا يشعرون بالمسؤولية عن دماء هذين الشابين أمام قبائلهم، وإنهم أدلوا بشهادتهم أمام النيابة التي اتهمت الشرطة وضابط الأمن الوطني بقتل الشابين، وطالبته إما بتسليم من قام بالقتل أو بتحمل مسؤوليته.

وزارة الداخلية تنفي في بيانين متتاليين نفت وزارة الداخلية معظم هذه الاتهامات، حيث نفت في البيان الأول الاتهام باحتجاز النساء، وقالت "إنه جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك المزاعم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 16 دقيقة
منذ 17 دقيقة
منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 9 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ ساعة
قناة العربية منذ 14 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 17 ساعة
قناة العربية منذ 23 ساعة