إذا فاز مانشستر يونايتد على ليون وواصل مسيرته نحو الفوز بلقب الدوري الأوروبي، فقد ينسى آلام الهزيمة المذلة التي مُني بها مؤخراً أمام نيوكاسل بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد. لكن إذا لم يحدث ذلك، فستُسجل هذه الهزيمة الثقيلة على ملعب «سانت جيمس بارك» بصفتها نتيجةً كارثية أخرى في موسم هو بالفعل الأسوأ في التاريخ الحديث لمانشستر يونايتد.
لقد خسر مانشستر يونايتد بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد أمام نيوكاسل الرائع، وذلك بعد أداء كارثي في الشوط الثاني، أهدى خلاله ثلاثة أهداف لأصحاب الأرض. كان هناك ضغط كبير بالفعل على مانشستر يونايتد قبل مواجهة ليون على ملعب «أولد ترافورد»، الخميس، حيث أصبح كل شيء معلقاً على الفوز بلقب الدوري الأوروبي، لكن هذه الضغوط أصبحت أكثر قوة الآن.
ويأمل المدير الفني لمانشستر يونايتد، روبن أموريم، أن تكون هذه الهزيمة مجرد تعثر عابر بعد الفترة التي شهدت تحسناً نسبياً في أداء ونتائج الفريق. وإذا قدم مانشستر يونايتد أداءً مماثلاً أمام ليون في مباراة الإياب للدور ربع النهائي يوم الخميس، فستتبدد آمال الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وقال أموريم بعد مباراة نيوكاسل: «سنحلل المباراة، لكن يتعين علينا أن نركز الآن على المباراة التالية. لا يمكننا تغيير ما حدث في هذه المباراة، لكن المباراة القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لنا؛ لذا دعونا نركز على المباراة التالية يوم الخميس لنلعب بشكل أفضل ونفوز بالمباراة».
وكان من الواضح أن أموريم يفكر منذ البداية في مباراة ليون، حيث استعان أمام نيوكاسل بلاعبين من المرجح أن يرحلا عن الفريق هذا الصيف، وهما فيكتور ليندلوف وكريستيان إريكسن، ومنح المدافع هاري أماس، البالغ من العمر 18 عاماً، فرصة المشاركة لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. كما تم اختيار ألتاي بايندير ضمن التشكيلة الأساسية للفريق بعد قرار استبعاد حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا. أعلن النادي أن أونانا «حصل على قسط من الراحة»، لكن من الواضح أن السبب الرئيسي لعدم مشاركته هو ارتكابه خطأين كلفا فريقه الكثير أمام ليون في فرنسا في مباراة الذهاب. اضطر بايندير إلى الانتظار أكثر من 18 شهراً لكي يلعب أول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه لم يقدم أداءً جيداً هو الآخر.
فعلى الرغم من تصدر حارس المرمى التركي الدولي لتسديدة ألكسندر إيزاك القوية في الشوط الأول، فإنه كان مرتبكاً للغاية طوال اللقاء فيما يتعلق بتعامله بالكرة بقدميه، وكان مسؤولاً عن الهدف الرابع لنيوكاسل، حيث أخطأ في التمرير لتصل الكرة إلى جولينتون، الذي مررها بدوره إلى برونو غيماريش ليضعها في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة
