عبدالجبار الخليوي كاتب وروائي وصاحب العديد من الإصدارات الأدبية
تبدأُ رواية طنطورة بحياة البطل يونس ، وهو شاب من قرية صغيرة تقع على الحدود التركية السورية، ينشأ في بيئة علمية محافظة حيث يلتحق بالجامع الأموي في دمشق للدراسة.
وتتطور حياة البطل عندما يضطر للعودة إلى قريته بعد وفاة والده المفاجئة لإدارة مزرعة العائلة. وتتطرق الرواية إلى قصة حب يونس مع الفتاة ميار ، التي عرفها منذ الطفولة، وبعد زواجه بها، شرع بتنفيذ وعده لها بأداء فريضة الحج.
وخلال رحلته للحج تتعرض زوجته لمرض شديد مما اضطره أن يستقر في منطقة قاع الحاج في العلا، وبعد وفاة زوجته بدأ البحث عن حياته الجديدة في العلا التي وجدها مكاناً غنياً بالتاريخ والحضارات، حيث اندهش من الآثار العريقة التي تعود لآلاف السنين.
وبدأت رحلته الاستكشافية في منطقة الحجر وجبل عكمة ودادان، حيث وقف أمام المنحوتات الصخرية والقبور التي تركتها بعض الحضارات السابقة، وتعرف على حياة هذه الحضارات العظيمة التي ازدهرت في المنطقة بمساعدة أهل العلا وحضوره لزيارات المستكشفين الأجانب للمنطقة.
لم يكن يونس يعرف سوى القليل عن هذه الحضارات، لكن مع الوقت، بدأ يتعمق في تاريخ حضارات الأنباط واللحيان والدادان وغيرهم الذين تركوا بصمتهم على هذه الأرض. وكذلك كان يسمع من أهل العلا عن بعض القصص الشعبية من أمثال الجن والأرواح التي تسكن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
