أبرز أكاديميون سعوديون الدور الحضاري للغة العربية من خلال دراسة النقوش القديمة، حيث كشفت محاضرة بجامعة الإمام مشيرين إلى أن تنوع الكتابات في شمال المملكة من الثمودية إلى النبطية يعكس تفاعل العرب مع الحضارات المجاورة منذ القرن الثالث قبل الميلاد، مع تأكيد أن الخط العربي الحديث انبثق من النبطي في بلدتي تيماء والعلا التاريخيتين (شمال غرب السعودية).
أكد الأستاذ الدكتور سليمان الذييب، أستاذ كتابات الجزيرة العربية وآثارها، أن التنوع الكبير في الكتابات والنقوش القديمة في شمال غرب السعودية تعكس انفتاح العرب حضارياً وفكرياً منذ القدم.
قد يهمّك أيضاً التعليم الطريق إلى الحضارة! ديوانية الحسين .. عبق التاريخ في خميلة الحضارة
الذييب وهو مستشار في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أشار في محاضرة علمية عن الكتابات العربية القديمة في السعودية نظمتها كلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض الثلاثاء، إلى أن تطور الخط العربي بصورته الحالية انبثق من الخط النبطي الذي ترعر في محافظة تيماء منذ القرن الثالث قبل الميلاد.
وأوضح الذييب، المستشار في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن هذه الكتابات تزخر بها مناطق متعددة من المملكة، وتشمل لهجات أخرى كالثمودية والآرامية والسبئية والمعينية والصفائية والدادانية، مؤكدًا أنها تعد توثيقًا لتاريخ غني وتفاعل حضاري مع الثقافات المجاورة مثل الآشورية والبابلية والعبرية واليونانية.
وتطرق المحاضر في بداية حديثه إلى العلاقة بين اللغة والكتابة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المواطن السعودية





