يعيش فريق الرائد، موسماً عصيباً في دوري المحترفين السعودي، تخشى جماهيره من نهايته الحزينة، بعد اقترابه من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.

وأصبح الرائد «بعد الخسارة من الأهلي» أحد أكبر المهددين بالهبوط، هذا الموسم.

وتلقى «رائد التحدي»، كما يُطلَق عليه، الخسارة الثانية مع مدربه الجديد الكرواتي ريزيتش ليزداد وضعه صعوبة مع تبقي 7 جولات فقط قبل إسدال الستار على الموسم الرياضي. ويعتبر الرائد واحداً من بين 5 أندية شاركت في جميع نسخ دوري المحترفين السعودي، منذ انطلاقته برفقة الهلال والنصر والاتحاد والشباب بواقع 17 مرة، وربما سيفقد هذه الميزة رسمياً بتوديعه دوري الكبار.

وهي ليست المرة الأولى التي يكون فيها الرائد ضمن دائرة المتصارعين على البقاء.

ورغم محاولة الإدارة إنعاش الفريق بتغيير المدرب البرازيلي هيلمان، والتعاقد مع الكرواتي ريزيتش، وكذلك الاستعانة باختصاصي نفسي لتحفيز اللاعبين وإخراجهم من الضغوط وحالة الإحباط التي يعيشونها، فإن النتائج بقيت على حالها. وبالعودة للأعوام السابقة، فقد مر الرائد بمنعطفات كبيرة في حسابات البقاء والهبوط؛ إذ سبق له لعب مباراة فاصلة مع أبها، في موسم 2008 - 2009، بعد أن تساوى الفريقان في عدد النقاط.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة