تجري هذه الأيام مفاوضات شديدة الأهمية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإيرانية، وسط تفاؤل في أن المفاوضات هذه المرة قد تصل إلى حلول سياسية تضفي الاستقرار على الشرق الأوسط. إنها مفاوضات يفهم منها الباحث في العلاقات الدولية أنها قد تكون نهاية حقبة فوضوية، أو تصعيد لن تشهد له المنطقة مثيلاً.

هذه المفاوضات المباشرة تؤكد أن البلدين لديهما رغبة في إيجاد حل سياسي، ولعل الكتلة الغربية تملك من الأدوات ما لا يملكه غيرها، بعد خسائر كبيرة تكبدتها إيران ووكلاؤها في المنطقة، إلى حد أصبحت فيه إيران وقيادتها مهددة من الداخل، بعد سلسلة من الضربات العسكرية، وعمليات الاغتيال المعقدة التي قضت على عدد من أهم علماء المشروع النووي الإيراني.

هناك حشد من المتشائمين يرون أن الوصول إلى اتفاق أمر يكاد يكون مستحيلاً، إذ إن هنالك.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ